رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1123 إلى الفصل 1125 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

المنزل قريبا.
فوجئت كارمن. هل سنعود إلى المنزل بعد هذا
لقد انتهوا تقريبا من وجبتهم بعد فترة. دعت شويكار الجميع لتناول الشاي لكن كريمان كانت قد ودعتهم بالفعل.
أرادت غصون أن يبقوا لكن كريمان أصرت على المغادرة.
يجب علينا حقا أن نذهب غصون. شكرا لك على دعوتنا.
سحبت زوجها المخمور إلى الخارج. كان حسين يعلم أنهم سيغادرون لذلك جاء وقال السيد سليمان مخمور. سأرسل شخصا ليأخذك إلى المنزل.
قالت كريمان بسرعة لا بأس نائب الرئيس. كارمن ستقود السيارة. سنسير ببطء.
نظرت كارمن إلى حسين. كانت مترددة في المغادرة لكن والديها أصرا على ذلك لذا لم تستطع البقاء.
سأذهب إلى المنزل إذن.
قودي بأمان. أرسلي لي رسالة نصية عندما تصلين إلى المنزل همس.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1124
بالتأكيد. أومأت كارمن برأسها.
كانت صافيناز تقف في الزاوية وتتظاهر بإجراء مكالمة. كانت سعيدة برؤية كارمن وعائلتها يغادرون. بمجرد رحيلها سأحظى بفرصة الاقتراب من حسين.
بعد أن ركبا السيارة اشتكى رامز ما السبب وراء هذا الاستعجال كنت أرغب في تناول المزيد من البيرة مع وسيم.
أغلقي فمك. سنعود إلى المنزل. كانت كريمان تبدو منزعجة وكان مزاجها متوتر.
جلست كارمن في مقعد السائق. وضبطت المقعد حتى شعرت بالراحة فيه ثم زادت من سرعة السيارة. كانت كريمان في المقعد الخلفي. حدقت في ابنتها وبكت پغضب. نظرت السيدة إلى الخارج وشعرت پاختناق في صدرها. اعتقدت أن ابنتها فاسدة.
كانت كارمن تسير بسيارتها إلى الأمام. كانت تشعر ببعض التوتر أيضا. كانت والدتها تحب عادة التحدث معها ولكن باستثناء والدها الذي كان يتمتم في غيبوبة سكر لم يقل أحد أي شيء. وحتى لو تحدثت والدتها فقد كان ذلك لتوبيخ رامز.
حسنا هذا محبط. أخيرا سألتني هل أنت بخير يا أمي
فقط قد السيارة. سنتحدث عندما نصل إلى المنزل. كتمت كريمان مشاعرها. لم تكن تريد أن تبدأ أي شيء بينما كانت ابنتها تقود السيارة.
نظرت كارمن في مرآة الرؤية الخلفية وكانت كريمان تبدو جادة وحازمة.
عند عودتها إلى منزل جلال شعرت سارة بالملل لأن كارمن كانت غائبة ولم يكن لديها أحد تتحدث إليه. عادت للتو إلى غرفة المعيشة بعد إجراء مكالمة لكن بسام لم يكن هناك. سألت الخادمة عن مكانه.
السيد بسام والسيد الشاب في الدراسة أجابت.
توجهت سارة إلى المكتب لكنها لم تدخل مباشرة. بل وضعت أذنها على الباب لتستمع. كان هناك شخص ما يتحدث بالداخل وكان بسام. بدا مندهشا.
هل تتنازل عن الانتخابات
لقد صدمت سارة عندما رأت ذلك كانت تمسك بمقبض الباب ثم فتحت الباب قليلا.
أجاب حسين بهدوء نعم أنا كذلك.
تنهد بسام وسأل لماذا لماذا تتخلى عن الأمر من أجل كارمن
كادت سارة أن تقفز من الصدمة. يا إلهي.
ضيق حسين عينيه بدهشة. وكيف عرفت ذلك
هل تحبها حقا سألها. اعتاد الرجال على الصراحة.
توجه حسين إلى النافذة الفرنسية وأجاب وهو
تم نسخ الرابط