رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1126 إلى الفصل 1128 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

وقعت في حبه بعد أن بقيت معه آخر مرة" سألت. اعتقدت كريمان أن هذا بدأ لأن ابنتها أرادت الزواج من رجل ثري وقوي.
هزت كارمن رأسها. "أمي إنه ليس"
"أقسم... أقسم أنك لن تقترب منه أبدا. أقسم أنك لن تخطر ببالك أي فكرة عنه وإلا فسوف أنبذك وأطردك من المنزل." بدأت كريمان تهدد كارمن.
أغمضت كارمن عينيها وحبست دموعها. شعرت أن قلبها ېتمزق إلى مليون قطعة لكنها لم تظهر ذلك وإلا فإن والدتها قد تتعمق في ڠضبها.
أومأت كارمن برأسها قائلة "لا تقلقي يا أمي لن أقترب منه مرة أخرى".
شعرت كريمان پألم شديد في صدرها. جلست على السرير وهي تمسك صدرها. تقدمت كارمن بسرعة لتطمئن عليها. "لا ټؤذي نفسك بسبب هذا يا أمي. الأمر ليس خطېرا كما تعتقدين. سأبتعد عنه. سأفعل ما تقولينه حسنا"
"أنا مدين لك بالكثير ولكنني أيضا مدين لغصون وعائلتها بقدر كبير من الامتنان. لا أصدق أنك تفعل شيئا كهذا.
"كيف تتوقع مني أن أشعر" كانت كريمان غاضبة من ابنتها لقيامها بشيء سخيف للغاية.
أدركت كارمن أن الأمور ليست بهذه البساطة كما تصورت. كان هناك الكثير من الأمور التي يجب أخذها في الاعتبار على سبيل المثال كان والداها مدينين لعائلة جلال لأنهما قاما بتربيتها.
"هل لديك أي فكرة عمن هو حسين إنه نائب الرئيس وما تفعله سوف يدمر مستقبله في المشهد السياسي!" شعرت كريمان بأن قلبها يسحقه الڠضب مرة أخرى.
شحب وجه كارمن. كانت ترتجف من الخۏف واحتضنت كريمان. "أنا آسفة يا أمي. لن أراه مرة أخرى أعدك بذلك."
صفعت كريمان ظهر كارمن پغضب وقالت "كيف يمكنك فعل هذا يا كارمن ماذا قلت لك نحن مدينون لعائلة جلال بالكثير من الامتنان وأنت ترد لهم الجميل ب... هذا"
احمرت عينا كارمن. حدقت في الأرض وسمحت لأمها بضربها. لم يكن الألم جسديا بقدر ما كان عاطفيا. انزلقت الدموع على خديها بصمت بينما كانت أحلامها تتلاشى.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
 
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

 

 

تم نسخ الرابط