رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1147 إلى الفصل 1149 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

سوى الشعور بالأسف عليه وشعرت بالعجز بسبب هذا.
غادر عثمان بعد العشاء كما غادر الخدم أيضا بعد أن انتهوا من التنظيف. ولم يتبق في المنزل الضخم سوى حسين وكارمن والقطة الصغيرة.
توجه حسين إلى مكتبه. أما كارمن فقد استحمت ثم بدأت تلعب مع القطة كالي في غرفة المعيشة في الطابق الثاني. كانت الساعة تقترب من العاشرة ليلا عندما تمددت القطة على الأريكة لتنام. استمرت كارمن في تحريك لعبة القطة حتى شعرت بالنعاس هي أيضا. بدأ رأسها يميل إلى الأمام ونامت على الأريكة أيضا.
عندما خرج حسين من مكتبه في الساعة العاشرة والنصف مر بجوار غرفة المعيشة في الطابق الثاني ورأى الشابة والقطة نائمتين هناك. رق قلبه عند رؤيتهما.
قرر عدم إيقاظها الآن. وبدلا من ذلك أخذ بطانية ولفها فوقها قبل أن يعود إلى غرفته للاستحمام. وبعد عشرون دقيقة خرج مرتديا بيجامة سوداء.
بعد أن نظر إلى كارمن لعدة ثوان انحنى وقبلها على جبهتها قبل أن يحملها لأعلى.
على الرغم من أن كارمن لم تكن تفعل الكثير خلال اليومين الماضيين إلا أنها ما زالت تشعر بالإرهاق بشكل خاص. في اللحظة التي جذبها فيها بين ذراعيه استيقظت بسرعة ورأت وجها وسيما يلوح في الأفق فوقها. لفت ذراعيها حول عنقه بسعادة.
هل انتهيت من العمل سألته على الفور پخوف من أن يحتاج إلى العودة إلى العمل مرة أخرى.
نعم لقد انتهيت. دعنا نذهب إلى السرير. بدا صوت حسين العميق والأجش مثيرا بعض الشيء.
عندما سمعت كارمن ما قاله استندت إليه بخجل واستمتعت بقربه بينما حملها إلى غرفة النوم الرئيسية.
استجمعت كارمن كل شجاعتها واتخذت قرارا جريئا! إذا كان هذا ما يريده فسوف تكون أكثر من سعيدة بإلزامه بذلك.
مع وضع هذه الفكرة في الاعتبار حاولت قدر استطاعتها أن تبقي نفسها مرتاحة. وضعها حسين على حافة السرير واختبأت تحت الأغطية بنفسها. حتى أنها انزلقت نحوه لإفساح المجال له.
دخل حسين إلى السرير وأطفأ الأضواء. خفق قلب كارمن بقوة وهو يمد يده لجذبها إليه. كانت ملتصقة بإحكام بصدره العريض.
لقد حدث أنها كانت ملتصقة بقلبه وسمعت دقات قلبه القوية والمستقرة وبدأ قلبها ينبض بقوة.
وبدأ جسدها يرتجف...
الفصل 1149
ثم حدثت الکاړثة!
شعرت كارمن بإحساس مألوف وسارعت إلى دفعه بعيدا.
هممم ما الأمر رن صوته الأجش.
... كانت خدود كارمن تحترق من شدة الحرج. يا إلهي! لا عجب أنني كنت أشعر بالنعاس الشديد مؤخرا. بعد إجراء بعض الحسابات أدركت أنها جاءت متأخرة بأسبوع.
لسوء الحظ اختارت أن تأتي في هذه اللحظة بالذات قفزت كارمن بسرعة من السرير وركضت عائدة إلى غرفتها.
لقد تأكدت من ذلك بمجرد عودتها إلى غرفتها وكانت محقة في ذلك. لحسن الحظ جاءت مستعدة وإلا لكان الأمر محرجا للغاية إذا اضطر للخروج في منتصف الليل 
تم نسخ الرابط