رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1150 إلى الفصل 1152 ) بقلم مجهول
المحتويات
وعلى الرغم من كونه رجل أعمال لم يجرؤ أحد على التقليل من نفوذه. والآن بعد أن دعم حسين اعتقد عثمان أن حسين لن يواجه أي مشاكل في الانتخابات القادمة.
وصلت كارمن إلى المنزل الجديد. كان حيا هادئا خاليا من صخب وسط المدينة لكنه منحها شعورا قويا بالأمان. كان لكل فيلا خادم وكان يتم الاهتمام بكل احتياجاتهم دون الحاجة إلى مغادرة المنزل.
أمي أبي هل تعلمون ماذا حدث سألت كارمن پصدمة عندما سمعت الأخبار.
أومأت كارمن برأسها في فهم بينما أضافت كاريمان لا تخافي كارمن. حسين سوف يبقيك آمنا.
كانت هناك كومة من المستندات مكدسة على مكتب عثمان وقد تلقى عدة مكالمات بتذكيرات عاجلة لكن كل ما كان بوسعه فعله هو الصمود في الوقت الحالي. ألقى نظرة على ساعته ورأى أن ساعتين قد مرتا.
في تلك اللحظة سمع باب المكتب الرئيسي يفتح. خرج حسين أولا ثم تنحى جانبا للسماح لاصلان بالمرور. بصفتهما قائدين في مجالاتهما كانا متساويين في كل شيء وعندما وقفا معا أثبت ذلك أن الطيور على أشكالها تقع بالفعل معا.
سيدي سأرى السيد البشير خارجا جاء عثمان وقال.
مد حسين يده إلى اصلان الذي صافحه دون تردد. إلى اللقاء يا اصلان. لن أرسلك إلى الخارج إذن.
بالتأكيد. دعنا نفعل ذلك عندما نكون جميعا أحرارا. أومأ حسين برأسه وابتسم.
لقد شعر عثمان ببعض الضغط عندما وقف بجانب الاثنين. لقد كان رجلا وسيما جدا ولكن عندما وقف أمام هذين الرجلين كان عليه أن يعترف بأنهما من أفضل الرجال الذين يتمتعون بهالة من القيادة.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1152
سار عثمان مع اصلان إلى ساحة انتظار السيارات بالخارج. فتح أحد الحراس الشخصيين الباب
متابعة القراءة