رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1198 إلى الفصل 1200 ) بقلم مجهول
ردا عليه. توقفي عن الطرق. أمي... أنا قادمة...
فجأة بدا أن شيئا ما قد انعكس في ذهنها وفتحت عينيها على اتساعهما على الفور. نظرت إلى الغرفة غير المألوفة من حولها وتذكرت بسرعة كل ما حدث في الليلة السابقة. آه! كم الساعة الآن ألقت الملاءات عن نفسها قبل أن تندفع إلى الباب مرتدية رداء النوم الخاص بها. أثناء فتح الباب دفعت شعرها للخلف ووضعت ابتسامة عريضة على وجهها. مرحبا السيد الشاب نديم. صباح الخير!
في هذه الأثناء كانت غرفة ليلى أشبه بساحة معركة. ارتدت قميصا على عجل قبل أن ترفع تنورة قلم رصاص حتى خصرها. ثم سارعت إلى تنظيف أسنانها وغسل وجهها في الحمام قبل أن تجمع شعرها للخلف في كعكة نصفية. بمجرد أن انتهت خرجت مسرعة من الغرفة. كانت تعلم أنها لم يكن لديها الكثير من الوقت ولم تكن متأكدة مما إذا كانت الدقائق الخمس قد انتهت لكنها هرعت إلى المرآب على أي حال.
ربما لم يكن الرجل العادي قادرا على ارتداء الزي الأبيض الكامل لكن نديم بدا أنيقا وأنيقا بشكل خاص فيه.
علاوة على ذلك كان هناك مزيج من الرقي والأناقة في الهالة التي أطلقها لذلك مهما كان ما يرتديه فإنه يجعله يبدو فريدا من نوعه.
أنا آسفة. أنا آسفة. هل تأخرت سألت ليلى فور ظهورها. نظر إليها الرجل بنظرة فاحصة من رأسها إلى أخمص قدميها قبل أن يطلق ضحكة. هل تخططين لارتداء النعال للذهاب إلى العمل سأل.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا