رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1213 إلى الفصل 1215 ) بقلم مجهول
المحتويات
التقت عيناها بنظرات ليلى. اتسعت عيناها. كان من المدهش رؤية ليلى ونديم هنا والأكثر إثارة للدهشة أن مقعدهما كان بجوار مقعدها مباشرة.
سحبت سما يدها بسرعة والتي كان ممسك بها غسان كما لو أن القيام بذلك قد يمنع سوء الفهم.
لقد رأى غسان كلاهما أيضا وتغير وجهه. هل أحضرته إلى هنا للاڼتقام مني
ليلى يسعدني رؤيتك هنا. اقتربت سما من ليلى بابتسامة كبيرة. ثم حيت نديم أيضا مرحبا سيد.
عبس نديم في وجه الزوجين فهو لا يحب أن يزعجه أحد.
يجب أن نعود إلى طاولتنا الآن. حاول غسان إعادة سما إلى طاولتهما.
لقد تعمدت التهرب من لمس غسان بتصلب ولكنها عادت طوعا إلى مقعدها بعد تفكير وجيز. بعد كل شيء كان ذلك في مواجهة نديم. لا يزال بإمكانها أن تثير إعجابه من مكانها. أبي وأمي قلقان عليك ليلى. تعالي إلى المنزل. من فضلك لا تلمسي نديم.
لقد قامت بعمل مثير للقلق.
احتست ليلى بعض الشراب ونظرت إليها وقالت سأعود إلى المنزل الليلة.
قبض نديم على كأسه وضيق عينيه. هل ستعود إلى المنزل
بدا غسان منزعجة أيضا. لم أكن أتصور أبدا أنها ستكون قادرة على مواعدة شخص مثل نديم. إنه ثري للغاية. كما لاحظ كيف كانت سما تحدق في نديم من وقت لآخر.
أعتقد أن التواجد هنا أمر جيد. رفضت سما تغيير مكانها. كانت تحب أن تبقي نديم تحت أنظارها.
ولكن في تلك اللحظة لوح نديم للنادل الذي جاء بسرعة وقال له ماذا يمكنني أن أفعل لك يا سيدي
الغرفة رقم ثمانية شاغرة. سأوصلك إلى هناك. أحضر له النادل غرفة على الفور. إن كونك من الشخصيات المهمة هنا له مميزاته.
اعتقدت ليلى أن الغرفة كانت فكرة جيدة لذلك التقطت حقيبتها وتبعت نديم.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1215
تيبست ابتسامة سما. عضت شفتيها ونظرت إليهما وشعرت بالحسد.
في الوقت المناسب جاءت نادلة لتقدم لهم الطعام لكن سما لم يكن لديها شهية. مجرد التفكير في غزل نديم وليلى لبعضهما البعض في الغرفة أفسد مزاجها. اعتقدت أن سړقة غسان من ليلى ستحطم قلبها لكن بدلا من ذلك حصلت ليلى على صديق أفضل.
هذا لا طعم له! قالت بحدة وأدارت وجهها بعيدا.
من ناحية أخرى شعرت ليلى براحة فورية بمجرد انتقالها إلى الغرفة. أخيرا شعرت ببعض السلام والهدوء كما فكرت. كانت على وشك الحصول على بعض الماء عندما سألها نديم ببرود إذن لن تمكثي
متابعة القراءة