رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1273 إلى الفصل 1275 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1273 لا ترتكب چريمة
وبينما كانت الضجة تتوالى كانت لينا تراقب من بعيد. ولم تكن تتوقع أن يقاتل نديم الذي كان حريصا على عدم الظهور من أجل ليلى! بالإضافة إلى ذلك فقد هزم وريثا ثريا آخر من شركة معروفة في أفيرنا.
هل كان من المفيد الدفاع عن ليلى

كان الرجل الذي تعرض للضړب يدعى سيف وائل. وكان ينتمي إلى عائلة ثرية وكان عضوا في نفس الدائرة الاجتماعية التي ينتمي إليها نديم. بالإضافة إلى ذلك كانت شخصيته البغيضة معروفة بين أقرانه. وقد ترددت شائعات عن ميله إلى إقامة علاقات مع النساء وأنه كان يبحث عن النساء الجذابات فقط.
نتيجة لذلك ظهر ڠضب نديم على الفور تقريبا عندما نظر سيف إلى ليلى في وقت سابق. حتى لو استمر في التحديق في ليلى لمدة ثانيتين أخريين فسيعتبر ذلك إهانة لها.
"انتظر فقط يا نديم منصور. لم ننته بعد." بعد أن ترك هذه الكلمات ابتعد ستيف بينما كان يساعده صديقه.
"هل أنت بخير يا نديم" اغتنمت لينا الفرصة واقتربت منه وسألته بنبرة قلق.
"أنا بخير" أجابها وأمسك بيد ليلى. "لنذهب."
استدارت لينا وأظهرت تعبيرا واضحا عن خيبة الأمل عند رؤية ظهورهم. في تلك اللحظة كانت تشعر بالحسد تجاه ليلى. لقد أعجبت برجولة نديم لكنها كانت تعلم أنها لا تستطيع أن تدعي أنه ملكها.
توجه نديم وليلى إلى سليم الذي كان سعيدا بالطريقة التي قام بها نديم بحماية ابنته.
"نديم إن إظهار سيطرتك على هؤلاء الأشخاص المشاغبين هو الشيء الصحيح الذي يجب عليك فعله. لقد أحسنت التصرف."
"سأعيد ليلى إلى المنزل الآن سيد العاصي. لا تتردد في تناول المزيد من المشروبات" قال نديم.
"حسنا سأتركها معك إذن." أومأ سليم برأسه مرتاحا لأن نديم كان مع ليلى.
بمجرد دخولهما المصعد مدت يدها لتفحص قبضته. "هل تؤلمك"
"لماذا يجب أن أشعر بالألم أنا نادم على عدم ركله أيضا." كان ڠضب نديم لا يزال مستعرا بشكل لا يمكن السيطرة عليه. كيف يجرؤ ستيف على محاولة التحرش بامرأته على هذا النحو كان يستحق الضړب.
لقد شعرت بالارتياح لأنه يحميها ولكنها شعرت أيضا بالضيق! إذا قاوم الرجل فقد يتعرض نديم للأذى.
"هل أخفتك" بعد أن لاحظ أن وجهها الصغير الجميل لا يزال متوترا استنتج أنها كانت مړعوپة. كيف لا تكون كذلك كانت هذه هي المرة الأولى في حياتها التي تشهد فيها قتالا وكان تورط صديقها أكثر إثارة للصدمة.
"لا أنا بخير. لا يضر أن ينظر إلي أحد..." بدت ليلى غير مبالية بالموقف.
ولكن الرجل الذي كان بجانبها لم يشاطرها نفس الرأي ولم يكن كريما. لف ذراعه حول خصرها وجذبها إلى حضنه وحدق فيها بعينين قاتمتين. "من قال هذا أنت زوجتي المستقبلية. لا يسمح لأي شخص آخر غيري بالنظر إليك. إذا حاول أي شخص التقرب منك فسأجعله أعمى!"
ردا على تصريح نديم الصاډم مدت ليلى يدها لتغطي فمه. "لا تخالف القانون بسببي! لا أريدك أن تسجن قبل أن أتزوجك! ماذا سأفعل إذا حدث ذلك"
كان نديم عاجزا عن الكلام عند سماع تعليقها وبعد ذلك أطلق ضحكة خفيفة قبل أن ينفجر في الضحك أخيرا. أما ليلى التي كانت مسرورة أيضا فقد غطت فمها بيديها وهي تضحك.
ضحك الاثنان طوال الطريق إلى المصعد وعندما وصلا كان العديد من الضيوف ينتظرون خارج الباب للدخول. عندما رأوا رجلا وسيما وامرأة جميلة يضحكان على بعضهما البعض لم يتمكن الضيوف من احتواء ضحكهم!
"توقف عن
تم نسخ الرابط