رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1273 إلى الفصل 1275 ) بقلم مجهول
المحتويات
الضحك هذا أمر خطېر يجب أن تستمع إلي." حدقت ليلى فيه.
كتم نديم ضحكته وأومأ برأسه. "حسنا سأتوقف عن الضحك الآن. لن أفعل أي شيء غير قانوني من أجلك. سأفي بوعدي وأتزوجك. علاوة على ذلك لن أسمح لك بقضاء الليلة بمفردك في الغرفة في ليلة زفافنا."
لم تتمالك ليلى نفسها من توجيه نظرها إليه بخجل. "ما الذي تتحدث عنه هل تعتقد حقا أنني لا أريدك أن تخالف القانون لأننا لا نستطيع أن نكون معا هذا ليس ما أعنيه! كل ما أطلبه هو أن تكون دائما بجانبي."
"دعينا نأكل شيئا قبل أن أرسلك إلى المنزل" اقترح وهو يمسك بيدها ويقودها إلى سيارته.
وفي هذه الأثناء هرعت سما إلى منزلها وجلست على مقعد في الحديقة بالقرب من مقر إقامة العاصي. ثم مدت يدها إلى هاتفها پجنون ونقرت على بعض الأرقام وسألت بقلق "أنا خائڤة. عندما وصلت إلى المأدبة في وقت سابق من اليوم نادى شخص ما على نحو غير متوقع باسمي الحقيقي. هل تعتقد أنهم تعرفوا علي"
الفصل 1274 ليديا العمروسي
"لا تقلقي أنت الآن الابنة الثانية لعائلة العاصي ولن يشك فيك أحد هل تتذكرين أنهم اطلعوا على تقرير اختبار الحمض النووي الخاص بك بأعينهم" كان لدى شخص ما على الطرف الآخر من الخط صوت أنثوي ناعم.
"ماذا لو طلبوا مني إعادة الاختبار إذن ماذا سأفعل" ارتجفت يدا سما وهي تمسك بالهاتف في قبضتها الخائڤة.
"حتى لو لم يكن لديك خمسة مليارات فإن ثلاثة مليارات كافية لتكوين ثروة. هذه شركة مملوكة لعائلة العاصي التي ظلت قائمة منذ قرن من الزمان ورغم أنني لست متأكدا من قيمتها الدقيقة في سوق اليوم فقد وعدت عائلة العاصي بأنها ستترك لك نصف أي ميراث. فقط تحلى بالصبر وانتظر اللحظة المناسبة!"
"لا تقلقي كانت الابنة الثانية لعائلة العاصي تبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط عندما اختفت. كيف يمكن لطفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات أن تتذكر من هم من المرجح أنها لا تزال تعيش في دار للأيتام. علاوة على ذلك فهي الآن شخص عادي مستبعد من دوائر المجتمع الراقي. بغض النظر عن مدى جهدها فلن تعرف أبدا من هي حقا." طمأنت المرأة على الطرف الآخر من الخط سما بهدوء. "ومع ذلك يجب أن تؤكدي لي أنك ستتقاسمين الميراث بالتساوي معي بمجرد حصولك عليه. تذكري أنني استثمرت الكثير من الوقت والموارد لمساعدتك."
"بالتأكيد أعرف ما تتحدث عنه وأتفهمه. كرمك معي هو شيء لن أنساه أبدا. أنت مثل الوالد الثاني لأنك قدمت لي كل ما لدي
متابعة القراءة