رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1276 إلى الفصل 1278 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1276
انتظري لحظة لدي شيء أريد أن أخبرك به. أوقفها نديم.
تفاجأت ليلى وتساءلت عما يريد قوله الآن بعد أن بقي صامتا طوال الطريق.
ما الأمر سألت وهي تطرق جفنيها.
اقتربي قال بصوت هادئ.
اقتربت ليلى منه بتردد وانحنى ندیم نحوها. عندما كانت وجوههما قريبة جدا
تسارعت دقات قلب ليلى وقالت أعلم وأنا أحبك أيضا.
قال ندیم مازحا لا تنسي أن تفكري في كم ستفتقديني الليلة.
ضحكت ليلى وقالت سأفعل ثم خرجت من السيارة.
وقفت لبضع لحظات عند الباب وهي ترى نديم يلوح لها من السيارة قبل أن يغادر. شعرت بالارتياح بعد رحيله ودخلت المنزل بابتسامة.
في تلك الأثناء كان شخص ما يراقب المشهد بأكمله من شرفة الطابق الثالث شاهدت سما كل شيء من قبلة نديم وليلى إلى تلك النظرات العاطفية.
في تلك الليلة بعد الاستحمام ارتدت ليلى بيجاما ونزلت إلى المطبخ لتحضير ماء.
تفاجأت ليلى بكلمات سما لكنها لم تكن متأكدة من صدقها. لم تستطع تصديق سما بسهولة خاصة بعد كل ما مرت به من سوء معاملة.
أجابت ليلى بلا مبالاة إذا لم يكن لديك شيء لتفعليه فعليك النوم مبكرا ! ثم صعدت الدرج تاركة سما تشعر بالاستياء والندم.
في صباح اليوم التالي في منزل منصور تلقت فريدة رسالة من صديق تفيد بأن ابنها اعتدى على شخص ما. شعرت بالصدمة ولم تصدق أن نديم يمكن أن يفعل ذلك. اتصلت به على الفور.
مرحبا أمي. رد نديم بصوت نعسان.
نديم لماذا اعتديت على شخص ما الليلة الماضية سألت فريدة بقلق.
حذرت فريدة في ابنها بلطف ابتعد عنه حتى لو لم تحبه لا ټضرب أحدا مرة أخرى.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1277 اجتماع الشركة
أمي سأشرح لك لاحقا سبب ضړبي له. أخبريه أن يبحث عني إذا جاء إلى منزلنا. تأوه نديم قليلا. أنا متعب للغاية وأحتاج إلى الحصول على قسط إضافي من النوم.
تنهدت فريدة وهي تغلق الهاتف. لقد عانى ابني من الكثير من
متابعة القراءة