رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1276 إلى الفصل 1278 ) بقلم مجهول
المحتويات
التوتر مؤخرا بسبب عمله لذا يجب أن أمنحه بعض المساحة.
فجأة رن هاتفها مرة أخرى وبعد أن ألقت نظرة خاطفة على الشاشة ردت على المكالمة بتعبير مبتهج. مرحبا جوان!
فريدة! تمكنت من سؤال الفتاة التي طلبت معلوماتها. إنها عزباء حاليا وليس لديها صديق. ربما يمكنك ترتيب موعد غرامي مع نديم حتى يتمكنا من التعرف على بعضهما البعض.
بالضبط! إنها تنتمي إلى ثلاثة أجيال من العلماء وهي جميلة بالمعنى الكلاسيكي وتتمتع بشخصية رائعة. لا يوجد أي أساس على الإطلاق لأي انتقاد.
كلما قمت بترتيب موعد غرامي مع نديم كان يتفاعل كما لو كنت أتوسل إليه من أجل حياته. أشعر بالقلق من أنه قد يرفضني.
أشرقت عينا فريدة عندما أدركت أن صديقتها لديها فكرة رائعة وعرفت أنها يجب أن تجربها لذا ردت قائلة حسنا. لنفعل ذلك. في يوم الجمعة هذا سنخرج جميعا لتناول العشاء معا ويمكنك أن تطلبي من تلك الفتاة الخروج بينما أطلب من ابني الخروج.
لقد تقرر الأمر إذن. لمعت عينا فريدة بالإثارة عندما أنهت المكالمة. سيكون من الرائع أن يتزوج ابنها هذا العام حتى تتمكن من إنجاب أحفاد في العام المقبل.
أثناء تناول الإفطار في مقر إقامة العاصي مع ابنتيه تجولت عينا سليم لفترة وجيزة في اتجاههما. الټفت إلى ليلى وسألها ليلى هل أنت متاحة في الظهيرة تعالي وانضمي إلي في اجتماع.
أريد منك أن تأتي وتجلسي في اجتماع الشركة أجاب.
عندما سمعت سما كلماته اشتكت قائلة لماذا لا أستطيع المجيء يا أبي
سما ابقي في المنزل مع والدتك واستمعتي بوقتك أقنعها.
ما هو السبب الذي يجعل ليلى تذهب ولا أذهب أنا تسبب شعور متزايد بالاستياء في دفع سما إلى ضړب ملعقتها على الطاولة.
سما والدك يكبر ويأمل في العثور على شخص لإدارة شؤون الشركة نيابة عنه. التحقت ليلى بكلية إدارة الأعمال لذا فهي مؤهلة أكثر منك للانضمام إلى الشركة والإشراف على العمليات عزتها ماجي.
أبي قد لا أمتلك نفس المؤهلات التي تمتلكها ليلى ولكنني أستطيع إدارة العمل بنفس الكفاءة لذا من فضلك اسمح لي بالمجيء معك أصرت.
تبادلت ماجي وسليم النظرات قبل أن تقول حسنا! يمكنك الانضمام إليهم!
أخيرا تناولت سما أدوات المائدة واستأنفت تناول وجبتها وهي راضية لكنها سرعان ما اكتشفت أن شهيتها قد اختفت على الرغم من أن الوجبة كانت
متابعة القراءة