رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1297 إلى الفصل 1299 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اليوم.
نزل الاثنان من السيارة وخرجا من الفناء. من ناحية أخرى كانت سما قد عادت بالفعل إلى الشرفة في الطابق العلوي وكانت تتلصص عليهما من خلف الستائر. عندما رأت الاثنين ينزلان من سيارة ليلى ويصعدان إلى سيارة نديم بدلا من ذلك صدمت للحظة وضړبت قدميها على الأرض في إحباط.
كيف يمكنهما التصالح بهذه السرعة لقد عادت المخاۏف التي كانت لديها من قبل أخيرا. إذا لم تتمكن من تفريق ليلى ونديم فإن وضعها المستقبلي سيصبح مشكلة كبيرة. كما أن مشاهدة ليلى وهي تتوجه إلى شركة العائلة كل يوم أعطتها إحساسا بأن الشركة ستنتهي في أيدي ليلى في المستقبل لذلك جعلها هذا قلقة للغاية أيضا.
بعد أن نزلت ليلى من سيارة نديم في العاصي إنتربرايز أراد التوجه إلى الداخل معها عندما رفضت قائلة إنها بحاجة لحضور اجتماع قريبا وليس لديها وقت لتسليةه.
إذا كان الأمر كذلك فسوف أجد مقهى قريبا لأقضي وقتي فيه. وسأنتظر بالقرب من مدخل شركتك في الساعة 11 30 صباحا اقترح. لا شيء يضاهي إسعاد صديقتي طوال اليوم.
وبعد ذلك ذهبت ليلى إلى مكتبها بينما وجد نديم نفسه في فندق قريب يستريح فيه ويتعامل مع الشائعة المضحكة بشأنه وجميل. كان عازما على جعل هذين المراسلين يقدمان اعتذارا علنيا. ليس هذا فحسب بل كان على شركة الإعلام التي نشرت المقال أن تعوضه عن خسائره وخسائر جميل فضلا عن عدم الظهور على الإنترنت مرة أخرى. أبدا.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1298 مشروع شركة تنسيق الحدائق
ولكن جميل كان الأكثر معاناة من هذا. فقد ظل لسنوات عديدة بعيدا عن الشائعات وكانت أول شائعة رومانسية له مع سيد شاب ثري مشهور مثل نديم. ولم يتسبب ذلك في إثارة ضجة بين معجبيه فحسب بل كان معارضوه والشركات المنافسة أيضا يحاولون بكل شغف ټدمير سمعته.
وبسبب هذا أرسلت شركته عدة خطابات قانونية وجعلت من المشجعين المناهضين لجميل عبرة. ولم تكن دعاواه القضائية مجرد استعراضية حيث أدين جميع من رفع ضدهم دعاوى قضائية وهذا هو السبب وراء صمت المشجعين المناهضين والشركات المنافسة بعد بضع ساعات حيث لم يعد لديهم الشجاعة لإهانة جميل بعد الآن.
كان من الواجب أن ندرك أن جميل لم يكن مجرد رجل مشهور. بل كان الوريث الثاني لشركة مشهور وكان يمتلك أصولا لا حصر لها وكان نبيلا أصيلا.
وفي هذه الأثناء خرجت ليلى من مكتبها وسارت نحو غرفة الاجتماعات وهي تحمل فنجانا من القهوة في يدها. وبما أن سليم سمع من زوجته عن مشاكل ليلى في العلاقة مع نديم فقد كان قلقا بشأن مزاجها اليوم. ومع ذلك نظر ورأى ابنته ذات الروح العالية جالسة في مقعدها ويبدو أنها في مزاج جيد.
وعلى هذا النحو لم يستطع إلا أن يتساءل هل لم
تم نسخ الرابط