رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1306 إلى ) بقلم مجهول1308
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1306 نص مزيف
أنت تعرفين ما نفعله لكسب لقمة العيش. كل ما أريده هو أن أصبح ثرية. أنا بحاجة إلى المال. ليس لدي مال. كل ما أملكه غير مناسب.
من فضلك ارحميني توسلت سما.
أشارت دانيا إلى سوارها وقالت بالتأكيد ولكن عليك أن تعطيني هذا.
لن تعطيني إياه حسنا. إذن أعتقد أنني سأقوم بتحميل هذه الفيديوهات على النت.
خذيها. خلعت سما سوارها وأعطته لدانيا.
حسنا نجح الأمر. أرادت دانيا المزيد فأخرجت هاتفها وقالت أعطني رقمك. أود أن أتناول القهوة معك.
من الأحسن لك اعطائي رقم الهاتف والا هددت دانيا مرة أخرى.
لم يكن أمام سما خيار سوى إعطاء دانيا رقمها قبل المغادرة على عجل. كان لقاءها بزميلتها القديمة کاړثة.
لن تعود أبدا إلى حياتها القديمة. لقد تعودت على رفاهية العيش كفرد من عائلة العاصي ولن تعود أبدا إلى حياة المضيفة.
عادت سما المذهولة إلى سيارتها. صړخت بصوت عال وهي تضغط على أسنانها أنا سما. أنا العاصي. أنا لست نينا. نينا ماټت. نينا لم تعد موجودة بعد الآن.
استعادت رباطة جأشها وعادت إلى المنزل. أعطاها سليم البطاقة وأخبرها أنها تستطيع استخدام الأموال في رحلتها. أخذت البطاقة وقررت ألا تترك هذه العائلة مرة أخرى لكن كان لديها خطة أخرى لتنفيذها. كان عليها الحصول على هاتف ليلى.
لاحظت سما هاتف ليلى على الأريكة فغطته بوسادة. نظرت ليلى إلى الأريكة لكنها لم تر هاتفها هناك. ربما في غرفتي. ثم تبعت والدها إلى غرفة الدراسة.
ذهبت سما إلى الحديقة وهي تحمل هاتف ليلى في يدها وأرسلت رسالة نصية سريعة إلى نديم مرحبا هل أنت متاح الليلة هل تريد أن نلتقي
امتلأ قلب سما بالحسد. أرغب في حجز غرفة في فندقك.
لا فقط تعال إلى جناحي.
حقا أنت في الفندق الآن
لا أنا في اجتماع. يمكنك التوجه إلى الفندق أولا وطلب من موظف الاستقبال أن يعطيك المفتاح.
ماذا لو لم يعطوني إياها
أخبريهم أنك ليلى وسيفعلون ذلك. أنت صديقتي. سيفعلون أي شيء من أجلك.
كلما تبادلا الرسائل النصية زاد شعور سما بالحسد. لا أصدق أنه يعاملها بهذه اللطف. بالتأكيد. أنا قادمة الآن. لا تتركني أنتظر ولا ترسل لي رسالة نصية أثناء قيادتي حسنا
بالتأكيد سأكون هناك خلال نصف ساعة. هل تريدين بعض الشوكولاتة إنها الشوكولاتة التي تفضليها.
متابعة القراءة