رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1306 إلى ) بقلم مجهول1308

موقع أيام نيوز

مليئا بالعاطفة وأسرع نديم طوال الطريق إلى فندقه. كان لا يزال يراجع رسائله النصية واعتقد أن الدعوة بدت مختلفة بعض الشيء عن دعوة ليلى لكنه لم يعرها أي اهتمام.
دخلت سما بهو الفندق. وبصرف النظر عن ارتدائها ملابس تشبه ملابس ليلى المعتادة فقد كانت تحاكي أيضا طريقة مشي ليلى وتصرفاتها. وصلت إلى الاستقبال وسألت مرحبا أنا ليلى
قبل أن تتمكن من إنهاء حديثها ردت موظفة الاستقبال بحماس هنا للحصول على مفتاح السيد منصور على ما أظن هنا. ثم سلمت المفتاح إلى سما.
قبل عشرين دقيقة اتصل بهم رئيسهم خصيصا ليخبرهم أن ليلى قادمة وانتبه الجميع. ليلى هي الزوجة المستقبلية لنيجل ورئيسهم. بالطبع كان عليهم أن يكونوا حذرين.
شكرا لك. أومأت سما برأسها بأدب لكن قلبها كان مليئا بالبهجة. يا إلهي هذا شعور رائع. أريد أن أتبادل الأجساد مع ليلى. أود أن أعيش حياتها ليوم واحد. مثل فيلم كيمي نو نا وا.
هل هذه هي الطريقة التي سيعامل بها الجميع ليلى إذا تزوجت نديم حسنا. يجب أن أفرق بينهما إذن. لا سأذهب إلى أبعد من ذلك. سأتأكد من أن حياتها ستكون چحيما حقيقيا.
الفصل 1308 الفخ
هل يمكنك أن تأخذني إلى جناحه من فضلك سألت سما. لم تكن لديها أي فكرة عن مكان جناح نديم.
كانت موظفة الاستقبال سعيدة للغاية بفعل ذلك. ابتسمت وقادت سما إلى المصعد. حتى في طريقهما إلى الأعلى شعرت سما بنظرة الحسد التي كانت تتلقاها ورفعت سما ذقنها بغطرسة. في النهاية وصلوا إلى جناح نديم ودخلت سما.
أول ما خطړ ببالها عن هذا الجناح هو فخم. إنه نوع من بيت الأحلام.
كانت المدينة بأكملها تطل من النافذة الفرنسية. ركضت سما السعيدة إلى الشرفة وأعجبت بالمنظر. نظرة واحدة فقط جعلتها تشعر وكأنها على قمة العالم. أحب هذا المكان.
أتمنى لو كان هذا لي. امتلأ روحها بالغيرة والجشع مرة أخرى. إن الثراء أمر جميل.
لقد استفاقت من وهمها بسرعة. علي أن أرتب الأمور بسرعة. علي أن أطفئ الأضواء وأرتدي ملابس داخلية مٹيرة قبل أن يصل إلى هنا.
استحمت وتغيرت إلى ملابس داخلية مٹيرة وجلست على الأريكة ثم انتظرت ظهور نديم.
لقد تركت فقط الأضواء الموجودة على الشرفة مفتوحة متأكدة من أن لا شيء سوى ضوء خاڤت يدخل إلى الجناح.
عندما دخل نديم إلى الردهة قالت له موظفة الاستقبال السيدة العاصي تنتظرك في جناحك سيدي.
أومأ نديم برأسه وأسرع في خطواته.
ضحكت موظفة الاستقبال. يبدو أن الرئيس قد وقع في حب امرأة أخيرا. أتساءل كيف نجحت في جعله يقع في حبها.
دخل نديم إلى المصعد وبدأ يدندن بلحن سعيد. كانت ابتسامة صغيرة ترتسم على شفتيه ثم اتسعت ببطء.
آمل أن يحالفني الحظ الليلة. في النهاية وصل إلى جناحه. كان على الجميع استخدام مفتاح لفتح الباب لكن كل ما كان
عليه فعله هو الضغط بإصبعه على نظام الدخول الذكي. فتح الباب لكن ما استقبله كان غرفة خاڤتة الإضاءة.
غريب. هل هي ليست هنا بعد
عندما كان على وشك تشغيل الأضواء قال شخص ما على الأريكة لا تشغل الأضواء. تحدثت سما بصوت خاڤت في محاولة منها لتقليد صوت ليلى.
تجمد نديم لبضع لحظات ثم ابتسم. لماذا لا هل لديك مفاجأة لي
نعم إنها مفاجأة أجابت سما بهدوء. ثم وقفت لكن كل ما استطاع نديم رؤيته هو ظهرها.
كانت سما وليلى متشابهتين من حيث الشكل والجسد. لم يلاحظ نديم أنها سما بمجرد النظر إلى ظهرها.
ولكنه لاحظ بعد ذلك أنها كانت ترتدي قميصا داخليا. وكان قد تذمر من أنها لم ترتد قميصا داخليا له في اليوم السابق. ولكنها الآن ترتديه.
حسنا ماذا حدث ما الأمر مع القميص الداخلي وضع نديم مفتاح سيارته واقترب من سما.
بفضل وظيفتها القديمة ما زالت سما قادرة على التصرف بهدوء على الرغم من توترها. نظرت إلى نديم لكن الضوء أبقى وجهها في الظل. لماذا ألا يعجبك
أجاب نديم أنا أحب ذلك لكنه لا يزال يعتقد أن ليلى كانت متقدمة بشكل غير معتاد الليلة.
سأنتظرك على السرير. خذ حماما. ثم ذهبت إلى السرير تاركة نديم مذهولا. إنها تتصرف بوقاحة حقا.
هل هناك خطب ما يا ليلى فجأة بدأ يشعر بالقلق عليها. لماذا تفعل هذا هل حدث شيء ما
لا فقط أريد حبك. حاولت سما أن تجعل صوتها يبدو مغريا قدر الإمكان. ألا تريدني
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 

https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

تم نسخ الرابط