رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1360 إلى الفصل 1362 ) بقلم مجهول
لم يحدث شيء".
نظرت فريدة إلى ابنها وهي تشعر بالقلق من أنه ربما يكون قد تعرض للخداع. كانا يتحدثان عن زواجه.
هل أنت متأكد من أنهم مجرد أصدقاء؟
"أنا متأكد جدًا." كان متأكدًا من أنه لم يحدث شيء بين غسان وليلى. "ليلى فتاة جيدة. ما الخطب يا أمي؟" كان مرتبكًا من سلوك والدته.
"هل تريد أن تعرف لماذا سألت كل هذا؟" أخرجت هاتفها في تلك اللحظة وأظهرت له الصور. "انظر، لقد أرسلها لي شخص ما. وهذا الجانب من ليلى يقلقني".
أخذ نديم الهاتف وضيق عينيه. كانت المرأة في الصور تشبه ليلى، لكنه كان يعلم أنها ليست هي. كانت سما، ابنة العاصي المزيفة. "هذه ليست ليلى، يا أمي. إنها نينا، الفتاة التي تظاهرت بأنها أخت ليلى".
تجمدت فريدة في مكانها. ارتدت نظارتها ونظرت إلى الفتاة في الصور. "هل أنت متأكدة من أنها ليست ليلى؟"
"أنا متأكد جدًا. لابد أن شخصًا ما قد أرسل لك هذه الأشياء لټدمير علاقتي بليلى. كما أنهم يريدون منك أن تفكري فيها بشكل سيء."
"ولكن من الذي قد يفعل ذلك؟" لم تستطع أن تفكر في أي شخص قد يرغب في إيذاء علاقتهما.
"أمي، هذه ليست ليلى. لا تتدخلي في شؤونهم. سأكتشف من وراء هذا." كان غاضبًا. هناك من يحاول ټدمير سمعة ليلى. سما مسجونة، لذا فهي ليست هي. هناك شخص آخر وراء هذا.
كانت فريدة لا تزال متشككة. لم تر سما من قبل، لذا كان من الصعب عليها أن تصدق أن فتاة خضعت لجراحة تجميلية يمكن أن تبدو تمامًا مثل ليلى. "يجب أن تبحثي في هذا الأمر. آمل ألا تكون هذه ليلى. وأود أن أعرف من وراء هذا". أرادت الحقيقة. سيكون من الأفضل ألا تكون المرأة في هذه الصور هي ليلى.
سجل نديم في ذهنه الرقم الذي أرسل هذه الصور إلى فريدة قبل الصعود إلى الطابق العلوي. كان الڠضب يملأ قلبه. من يجرؤ على محاولة ټدمير علاقتنا؟
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا