رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1429 إلى الفصل 1431 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الوقت بعد الظهر. أريد أن أستريح قالت لمار بحزن. لم تكن تريد أن تكون سلعة رخيصة يستطيع لؤي استدعاؤها متى شاء.
بعد تلك الليلة ستكون بعيدة عن الشركة وعن موظفيها. علينا أن نناقش إنهاء العقد والذي يتضمن حصتك اللاحقة من التحصيل. تحدث لؤي بصوت منخفض.
اختنقت لمار للحظة. هل كنت مبالغة في رد فعلي فأجابت سأعود بعد الاستحمام مباشرة.
كان إطلاق الڼار في وقت سابق سببا في تعرقها وعدم ارتياحها في تلك اللحظة. ثم ذهبت لمار إلى الحمام واستحمت وجففت شعرها الطويل بينما أخذت فستانا من خزانتها لترتديه قبل أن تخرج.
وبهاتفها في يدها ذهبت لدق جرس الباب في الغرفة المجاورة. فتح الباب من الداخل وظهر لؤي الذي كان يرتدي قميصا أبيض وبنطالا أسودا وكأنه جاء مسرعا من اجتماع مهم.
في تلك اللحظة كانت نظرته إلى لمار تجعله ينضح بهالة من الحثالة النقية. كما شعرت لمار بهالته الذكورية على جسده كما لو كان ذئبا جائعا لذلك احمر وجهها لا إراديا تحت نظراته.
تفضل بالدخول فأنا ما زلت أعمل. بعد أن تحدث عاد لؤي إلى الأريكة وانحنى ليواصل العمل على حاسوبه. كانت أصابعه النحيلة تنقر على الآلة الكاتبة أثناء كتابته للوثيقة.
جلست لمار أمامه بينما كانت نظراتها تتجه نحو الرجل دون قصد. في العامين الماضيين كانت تتجنبه. وبعد فترة وجيزة أصبحت الهالة المحيطة بالرجل أقوى وكان ينضح بهدوء القبضة الحديدية والدكتاتورية.
في الوقت نفسه لم يكن هناك من ينكر أنه كان أكثر جاذبية في ذلك الوقت. تذكرت لمار أنها عندما التقت به لأول مرة كانت قد خرجت للتو من شركة ترفيه صغيرة وانضمت إلى شركة أخرى. وبعد ثلاثة أشهر حدثت أزمة اندماج في الشركة.
ولكن شركة ستاردوم اشترت الشركة الصغيرة التي كانت تعمل بها. وبعد أسبوع ذهب جميع الفنانين إلى اجتماع في الشركة. وذهبت لمار ورأت الشاب الذي صعد إلى منصة الاجتماع.
لأول مرة عرفت لمار أن رئيس شركة ستاردوم كان صغيرا جدا. في ذلك الوقت كانت جميع الفنانات على المسرح مغرمات به وكان الجو مليئا بالإعجاب. حتى لمار التي كان لديها صديق اضطرت إلى الاعتراف بأن قلبها ارتجف بمجرد أن سقطت نظرة لؤي عليها من على المسرح.
وفي وقت لاحق التقت به مرة أخرى أثناء ترتيبها لوظيفة حيث التقت به في زاوية أحد الممرات. كما سمعت أن العديد من الفنانين حاولوا بعض الحيل لإغوائه والتقرب منه لكنه تجاهلهم ولم يمنحهم أيا منها لاستغلاله.
كان مديرها يلح عليها طوال اليوم لتقترب من الرئيس للحصول على المزيد من الموارد. وفي حفل شرب طلب منها المدير عمدا أن تذهب إليه. وعلى الطاولة رأت لمار لؤي مرة أخرى.
كان لؤي صغيرا جدا لكن الجميع امتدحوه وأثنوا عليه. في ذلك الوقت امتدحته لمار أيضا بتوتر. لا تزال تتذكر
نظراته العميقة العاطفية التي حدقت فيها لفترة من الوقت.
لقد جعل قلبها يخفق. أخيرا بعد أن غادر الجميع قال لؤي إنه سيرسلها إلى المنزل. شعرت لمار بالإطراء بشكل لا يصدق. بعد أن أرسلها إلى المنزل في تلك الليلة رأته لمار عدة مرات في الشركة. بعد عام اعترف لها بحبه وأخبرته أنها لديها صديق تواعده بجدية.
في تلك السنة كانت عمرها واحد وعشرون عاما وكان عمره سبعة وعشرون عاما.
وعلى الرغم من رفض لمار له إلا أنها كانت تراه من حين لآخر. كان لؤي يشرب نيابة عنها ويحميها من القواعد غير المعلنة للمستثمرين. لقد حماها في العمل ليحميها من كل الأڈى. ومع ذلك لم يترك حياتها أيضا. 
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.

تم نسخ الرابط