رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1432 إلى الفصل 1434 ) بقلم مجهول
المحتويات
يستحق الانتظار.
هذا لأنك لم تفهمني بعد. عندما تفهمني سيكون هناك الكثير من الفتيات الصغيرات لتختار من بينهن. شخرت لمار وكأنها ترى طبيعة لؤي.
في هذه اللحظة. ما هذا الهراء! لن أفعل شيئا سوى الاعتزاز بك بعد أن حصلت عليك.
شعرت لمار بالألم لبضع ثوان قبل أن تدير رأسها لتحدق فيه. هل أنت كلب إنه مؤلم.
أنا ذئب جائع منذ ثمانمائة عام. كانت نظراته عميقة ومظلمة وكان الأمر كما لو كانا بركتين باردتين تحاولان امتصاصها.
سمعت أنك تعتني جيدا بالصغيرة لمار قالت لمار عمدا على الرغم من أنها لم يكن لديها أي دليل.
لكن لؤي انزعج لأنها اتهمته بلا مبالاة. أنت من أنت. لا أحد يستطيع أن يحل محلك.
إنها أصغر مني سنا وأجمل مني. كل ما يعجبك هو وجهي أما وجهها فهو أجمل. ضحكت لمار على نفسها.
لا تقللي من شأن سحرك. بالنسبة لي أنت الأفضل. عندما انتهى أمسك بذقنها بينما انحنى .
لقد اختفى كل شيء من رأس لمار لبضع ثوان. ذكرها هذا بتلك الليلة التي مضت أربع سنوات عندما جن جنونه في الصالة. كان شغفه شديدا لدرجة لا يمكن التعامل معها وكان الأمر كما لو كان على وشك ابتلاعها.
اممم... كانت لمار مندهشة قليلا.
هل كان هذا الرجل بحاجة إلى أن يكون متسرعا إلى هذا الحد لقد وعدته بالفعل بمرافقته الليلة.
عندما كادت لمار أن تختنق تركها لؤي أخيرا. ومع ذلك لم يكن أفضل حالا حيث كان تنفسه متقطعا عندما استند على جبهتها. كان الظلام يتدفق في عينيه.
ثم استفاقت لمار على الفور وقالت لا أنا لست في مزاج مناسب الآن.
ما هذا المزاج بالنسبة لي الانتظار ولو لثانية واحدة أخرى هو أمر مؤلم. ابتسم لوي.
عندما سمعت لمار ذلك احمر وجهها وقالت أنا لست في مزاجك.
هذا صحيح يجب أن أسمح لك على الأقل بتناول العشاء. وإلا أخشى أنك لن تكون قادرا على تحمله قال لؤي بلطف.
أخيرا ترك الرجل كتفها وسار نحو الثلاجة. ثم أخرج زجاجة من الماء المثلج وشربها بشراهة أمامها.
تعمدت لمار عدم النظر إليه فقد امتلأ الهواء برائحة الرجل مما تسبب في شعورها بالقلق لذا تناولت كوب الشاي الخاص بها وارتشفته.
حصريا في جروب روايات على حافة الخيال.
الفصل 1434 العشاء
كانت لمار تقرأ الرسائل على هاتفها لبعض الوقت عندما جلس الرجل مقابلها. وبعد التحقق من الوقت على ساعته طلب من موظفي الفندق تقديم العشاء
متابعة القراءة