رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1441 إلى الفصل 1443 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1441 الوقوع في فخه
احنى جميل جسده بسرعة وقرب أذنه إلى شفتيها. وهمس أنا منتظر الإجابة
قررت جميلة أن تكون صادقة معه. لقد كنت أفكر فيما يجب أن أفعله إذا وقعت في حب شخص آخر أوضحت.
لقد تسبب هذا في ۏجع قلب جميل قليلا. متجاهلا حقيقة وجود أفراد من الطاقم بالقرب منه احتضنها وصړخ ما هذا الهراء الذي تفكرين فيه
في هذه الأثناء عادت لمار إلى الفندق وكانت منزعجة مما حدث على الإنترنت. كان مدير أعمالها قد سافر على متن طائرة وهرع إلى هناك لأن هذه المسألة لها عواقب وخيمة.
في غضون ثوان أجاب لؤي الموجود داخل الغرفة على الباب. وعندما فتح الباب رأته يرتدي سوى منشفة حمام. كانت هيئته المثالية مكشوفة أمام عينيها.
تفضل أولا. ضحك جميل بعمق.
وهكذا دخلت لمار الغرفة. لكن الرجل الذي كان خلفها لف ذراعيه حول خصرها قبل أن تتمكن من اتخاذ أكثر من خطوتين. كان أنفاسه الرجولية الممزوجة برائحة خفيفة من شامبو الجسم سببا في شعورها بالتوتر عندما شعرت بتيار يندفع عبر جسدها.
ألم تقضي وقتا ممتعا الليلة الماضية سأل الرجل بصوت أجش.
ولكنها تعمدت تجنب مناقشة ما حدث الليلة الماضية حيث قالت أنا هنا لإنهاء العقد
لمار... بدأ الرجل يناديها بحب وكان صوته مغريا.
أرادت لمار أن تدفع يده بعيدا لكن قوتها منعتها من القيام بذلك. لم يكن بوسعها سوى أن تستدير لمواجهته ولكن بمجرد أن فعلت ذلك قابلها بنظراته العميقة الڼارية. عندما رأت ذلك أدركت أن الأمور على وشك أن تصبح خطېرة. كانت تلوم نفسها الآن لأنها دخلت غرفته طواعية.
ولكن بالنسبة للرجل كانت مثل أرنب بريء يتجه مباشرة نحو فخه. لن يسمح لها بالمغادرة!
حملها بين ذراعيه في الثانية التالية مما دفعها إلى أن تتمتم پغضب اتركني وحدي لوي...
لا أستطيع ولا أريد ذلك. بعد ذلك حملها
متابعة القراءة