رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1441 إلى الفصل 1443 ) بقلم مجهول
المحتويات
الفندق للراحة. من ناحية أخرى استنتجت لمار أنها لم تمشي في الشوارع منذ فترة طويلة ودعت لؤي للانضمام إليها. تبعها لؤي بالطبع بلهفة.
كان هناك شارع أثري مثير للاهتمام بالقرب من هنا وكان مزدحما عادة في الليل لأنه كان يحتوي على العديد من الألعاب المٹيرة للاهتمام. استمتعت لمار حقا بالأجواء المفعمة بالحيوية. كان الحشد كثيفا للغاية لدرجة أن لؤي كان عليه أن يمسك بيدها لأنه كان خائڤا من أن تضيع.
وضع لؤي يده على كتفيها بينما كان يسير بجانبها في الشارع المزدحم ثم إلى المنطقة ذات المناظر الخلابة. وبعد نصف ساعة قادها إلى السيارة بينما كانت السماء مظلمة.
شعرت لمار بالعطش بعد دخولها السيارة فأخذت زجاجة ماء لتشربها وبعد أن أنهت نصفها كانت تنوي أن تضع الزجاجة جانبا لكن الرجل الذي كان بجانبها أخذ الزجاجة منها على الفور وبدأ يشرب منها.
لكن حتى بعد ربط حزام الأمان لم يعد إلى مقعده بل أمسك بذقنها وقبلها على شفتيها. ألا يستطيع هذا الرجل أن يفعل الأشياء في المكان الصحيح نحن في موقف السيارات كيف يجرؤ على فعل هذا هنا!
عند سماع ذلك أصيبت بالذهول. من يهتم بمديحه يا له من رجل مغرور. سأدفعه بعيدا عني بالتأكيد في المرة القادمة!
لم تسنح لها الفرصة لإعطائها للؤي في وقت سابق لذا قررت إعطائها له لاحقا عندما وصلا إلى الفندق. وعندما وصلا إلى موقف السيارات أعطته أحد الأساور وقالت له هذا لك.
يقال أنه يجلب الحظ السعيد لمن يرتديه. ارتديه
متابعة القراءة