رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1444 إلى الفصل 1446 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1444 غير مدركة قليلا
حتى لو لم تكن لدي أي خطط لاقامة علاقة معه يجب أن أخبره قبل عودتي. كانت لمار تحمل حقيبة صغيرة في يديها تحتوي على بيجامتها. وعندما وصلت إلى خارج غرفة الرجل مدت يدها وقرعت جرس الباب.
انفتح الباب بسرعة من الداخل وكان من الواضح أن الرجل كان قلقا للغاية من أنها قد لا تأتي.
ضمت شفتيها وقالت أنا... أنا لا أحب النوم مع الآخرين. أنا قلقة من أنني قد لا أنام لذلك أنا
قبل أن تتمكن من إنهاء جملتها أمسكها بذراعيه الطويلتين وسحبها بقوة إلى الغرفة. سأنام في غرفة الضيوف. يمكنك الحصول على غرفة النوم الرئيسية.
أفعاله تركتها بلا كلام لكنها على أي حال كانت تتفوه بعذر غير صالح.
سأنام في غرفة الضيوف. بعد قول ذلك فتحت باب غرفة الضيوف ودخلت. أعتقد أنني سأكون معه في المنزل الليلة!
ثم دخلت لتستحم. استغرق الأمر منها نصف ساعة لتنتهي من الاستحمام وغسل شعرها. وبالتالي كان الظلام دامسا بالخارج عندما جففت شعرها وخرجت من الغرفة. في هذه اللحظة رأت لؤي واقفا على الشرفة يستمتع بالهواء.
فجأة اكتشفت أن فمها جاف بعض الشيء فأخذت كأس الشراب الأحمر من يده وشربته بنفسها. من ناحية أخرى شاهدها وهي تنهي نصف كأس من الشراب الأحمر في رشفة واحدة وابتسم. هل تريدين المزيد
دخل وسكب لها نصف كأس أخرى من الشراب الأحمر. أخذت الكأس منه وبدأت في الشرب مرة أخرى على الفور. كانت تحب هذا النوع من الشراب الأحمر. كان به حلاوة خفيفة وطعم لاذع مما أضفى على الشراب مذاقا غنيا.
إذا أعجبك هذا الشراب كثيرا فسأقدم لك زجاجتين في المرة القادمة قال. كان هذا الشراب الأحمر شيئا أحضره خصيصا لهذه المناسبة. لم يكن باهظ الثمن فحسب بل كان مذاقه رائعا أيضا.
ألا تشعري بالقلق من أنك قد تصاب بالدوار او الإغماء
سوف أنام بشكل أفضل.
لماذا هل تجدين صعوبة في
النوم عندما تكونين معي سألها بابتسامة مرحة.
ردت على سؤاله بسؤال آخر هل ستحضر لي المزيد من الشراب
وضعت لمار ذقنها على يدها وشعرت بقليل من الدوار. ورغم ذلك فقد أحبت هذا الشعور. فقد جعلها تشعر وكأنها تستطيع أن تكون أكثر استرخاء أمام هذا الرجل. وبعد أن شربت نصف كأس آخر من الشراب الأحمر تجشأت عن طريق الخطأ أمام لؤي.
غطت فمها على الفور في ړعب وشعرت بالحرج الشديد من سلوكها القبيح. ومع ذلك ابتسم ببساطة ومد يده لمداعبة خدها.
متابعة القراءة