رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1444 إلى الفصل 1446 ) بقلم مجهول
المحتويات
شرحا مناسبا. لا تقلق. سأفي بالاتفاق الذي أبرمه والداي معك آنذاك. لن أجعل الأمور صعبة عليك.
توقفت لمار في منتصف خروجها إلى غرفة المعيشة. خطوبة هل لديه خطوبة لماذا لم أسمعه يذكر ذلك من قبل
عندما انتهى من مكالمته الهاتفية وعاد إلى الغرفة كانت بالفعل على السرير ومستعدة للنوم مرة أخرى. لم تكن ترغب في أن يكتشف أنها كانت تتنصت على مكالمته الهاتفية.
لا أريد أن أكون مستعجلة للغاية. لقد كنت متعبة بعض الشيء مؤخرا لذا أريد أن أستريح قبل أن أواصل التصوير. أدركت لمار أن لؤي أراد انتظار عودتها إلى أفيرنا لذا فقد أطالت الأمور عمدا لأنها لم تكن تريد العودة.
لا تقلق بإمكاني انتظارك.
أخطط للبقاء هنا لمدة أسبوع أو أسبوعين آخرين. هل تخطط لانتظاري أشارت عمدا.
فكر لؤي في صمت للحظة. في هذه الحالة سأعود وأتفق على شيء ما بعد
الظهر. سأعود في أقرب وقت ممكن وأنتظر حتى تنتهي من التصوير ثم سأعيدك إلى أفيرنا.
في الساعة 1030 صباحا غادر لؤي الفندق. من ناحية أخرى استفسرت لمار عن مكان تصوير جميل اليوم لأنها أرادت زيارته.
كان جميل يصور في الاستوديو اليوم. وبفضل دوره الحالي كان لديه العديد من مشاهد الطيران بالأسلاك لتصويرها. ناهيك عن أنه كان يصور مع جميلة اليوم. يمكن اعتبار تعاونهما متماسكا بشكل ملحوظ في هذه المرحلة.
لقد فوجئ جميل وقال كيف عرفت
لقد سمعته يتحدث على الهاتف هذا الصباح. أخبرني. ماذا يحدث
كان صغيرا جدا في ذلك الوقت. لم يكن يتجاوز الخامسة من عمره عندما رتب والداه لخطبة شقيقه وسمع لاحقا من شقيقه أن هذه الخطبة هي التي أعادت الحياة إلى أعمال الشركة.
الفصل 1446 رقم غير مألوف
لماذا ذلك لأن أخي ليس لديه أي مشاعر تجاه الآنسة وصيف. هل سيكون هناك أي خسائر إذا فشل شقيقك في إتمام الخطوبة سألت لمار بقلق.
اجتاح شعور مرير قلبها. هل يعني هذا أن لؤي سيضطر إلى دفع ثمن باهظ لعائلة وصيف إذا تزوجني
ماذا عن الآنسة وصيف هل لديها مشاعر تجاه لؤي سألت.
للحظة لم يعرف جميل كيف يجيب. كانت لوسي وصيف تحب شقيقه لكن لؤي لم ينظر إليها حتى
في طريقها من قبل. على أية حال فهي
متابعة القراءة