رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1450 إلى الفصل 1452 ) بقلم مجهول
المحتويات
جميل ممسكا بها بقوة. بعد لحظة انتهى العناق لكنها ما زالت تشعر بضربات قلبه القوية وهي ټضرب صدرها. يا إلهي هذا محرج للغاية. لم تمسك يد فتى من قبل. كانت هذه أول علاقة لها ومع ذلك كان صديقها هو رجل أحلام العديد من النساء. وبالتالي لم تتعلم بعد كيفية التعامل مع هذا النوع من الأشياء في بعض الأحيان حصريا في جروب روايات على حافة الخيال.
آمل أنني لم أخفك. نظر إليها جميل مستمتعا. هزت جميلة رأسها والتقت نظراته بنظراته. لم تفعلي ذلك. أنا أحب تقبيلك. قفز قلبه فرحا عند سماع ذلك. انحنى وقبل شفتيها. إذن هل فهمت الآن كيف أشعر تجاهك
بالطبع فعلت ذلك. ومع ذلك كان من الصعب عليها أن تؤمن بكل هذا لأن كل شيء بدا لها وكأنه حلم. هل تحبني كان هذا هو شعورها بعدم الأمان.
مهلا لقد قبلتني للتو فلماذا لا يمكنني أن ألمسك هذا غير عادل. من العدل أن أتمكن من لمسه لأنه قبلني للتو.
نظر إليها باستسلام في عينيه. هذا ليس ما قصدته. يمكنك أن تلمسيني لكن لا يمكنني الخروج بهذا الشكل كما تعلمين. لا يمكنك أن تتوقعي مني أن أبقى في هذه الغرفة إلى الأبد.
توجهت جميلة إلى المقهى في الطابق الثالث لكن وجهها كان لا يزال أحمر اللون. لقد بنت شركة مشهور المقهى خصيصا لفنانيها وموظفيها. كان مكانا راقيا. انتظرت جميل في المقهى ولم يظهر إلا في الساعة 11 صباحا. هذه المرة كان يرتدي ملابس غير رسمية لكنه بدا أنيقا على الرغم من ذلك.
حقا يمكنني أن أذهب إلى أي مكان أريده سألت وكان الترقب في صوتها واضحا تقريبا. نعم.
هل يمكنني الذهاب إلى مدينة الملاهي إذن لم تذهب قط إلى مدينة ملاهي طوال حياتها ولا حتى مرة واحدة. كانت التذاكر باهظة الثمن بالنسبة لها في ذلك الوقت. وعلى الرغم من أنها التقت بعائلتها مرة أخرى إلا أنها لم تسنح لها الفرصة بعد للذهاب إلى مدينة الملاهي. والآن بعد أن أصبح لديهم الوقت أرادت أن ترى كيف يبدو هذا المكان. ومع جميل بجانبي
متابعة القراءة