رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1456 إلى الفصل 1458 ) بقلم مجهول
المحتويات
هنا جميل إلى هذا الحد. فجأة عانقها لؤي من الخلف مما جعلها تتصلب قليلا. ما زلت غير قادرة على التعود على هذا العرض من المودة خاصة عندما لا نكون في المنزل.
مكاني الليلة همس في أذنها.
فكرت لمار في الأمر للحظة قبل أن تهز رأسها قائلة بالتأكيد.
تنهد بارتياح. أخيرا! لقد تخلصت أخيرا من الماضي ويمكننا الآن المضي قدما.
كان الرجل طويل القامة وعضلي ووسيما بينما كانت السيدة صغيرة الحجم ولطيفة. لم يكن طول جميلة يصل إلا إلى رقبة جميل. كان هذا هو الفرق المثالي في الطول وهو شيء يظهر عادة في الروايات والقصص المصورة.
وداعا أخيرا بعض الطعام اللذيذ. أحب هذا.
رأت جميلة الصورة عندما كانت تتصفح هاتفها. حتى أنها صدمت من ذلك. إذن هكذا نبدو معا يا إلهي هل أبدو دائما بهذا الشكل النحيف لم أكن أعلم ذلك أبدا. إنه طويل جدا مما يجعلني أبدو وكأنني فتاة بجانبه. على أي حال سأحفظ هذه الصورة. لا يسعني إلا أن أحب هذه الصورة كثيرا. وبهذا انتهى بها الأمر إلى جعل هذه الصورة خلفية لها.
كان الجميع يركزون على ليلى. وكان الزوجان منصور العجوزان قد جاءا معهما. وجاءت العائلتان لتجربة الملابس التي سوف يرتديانها أثناء حفل الزفاف. وكانت جميلة برفقة أختها التي جربت الفستان الجديد الذي طلبته. وبمساعدة من مساعد البيع بالتجزئة تمكنت من ارتداء الفستان الجديد وخرجت من الغرفة ليراه الجميع حصريا في جروب روايات على حافة الخيال.
تبدين رائعة فيه ليلى أشادت جميلة. حقا أنا أحب هذا الفستان أيضا. أومأت ليلى برأسها موافقة. حسنا سأختار هذا الفستان كفستان رئيسي إذن.
كان أمام ليلى العديد من الخيارات للاختيار من بينها ولكن في النهاية اتخذت قرارها أخيرا. ثم حان الوقت لكي تجرب جميلة فستان وصيفة العروس. اختارت فستانا بنفسجيا مصنوعا من الشاش الناعم الذي أظهر جمالها مع الحفاظ على قدر معين من الغموض حولها. بدت رائعة في هذا الفستان. بريئة وجميلة.
كانت تنظر إلى نفسها في المرآة عندما ظهر شخص خلفها. في البداية اعتقدت أنها هلاوس ولكن عندما استدارت استقبلها جميل. كان الرجل يضع يديه في
متابعة القراءة