رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1459 إلى الفصل 1461 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

جميلة حاضرة أيضا. حسنا أعتقد أنه يمكنني أن أرتاح قليلا. يبدأ حفل الزفاف في الساعة 9 30 صباحا. لدي نصف ساعة إضافية. مع وضع هذه الفكرة في الاعتبار نزلت الدرج ورأت جميل ينتظرها بجانب السهل العشبي. تمايل فستانها في الريح ورقص نسيم البحر مع شعرها.
اعتقد جميل أنها تشبه تماما الجنية التي نزلت من منزلها في السماء.
سارا في ممر الحديقة. كانت مجموعات الضيوف تستمتع بوقتها على مسافة بعيدة وكانت الورود تتفتح على جانبي الممر احتفالا بالزفاف الذي كان من المقرر أن يأتي والحب الذي كان يزدهر. لم يقل الزوجان شيئا لكنهما كانا يشعران بالرومانسية تحوم حولهما.
لقد فقدت جميلة توازنها فأخذها جميل إلى حضنه ووضعت يديها على كتفيه وكانت تتنفس بصعوبة ثم التقت نظراتهما حصريا في جروب روايات على حافة الخيال.
الفصل 1460 النذور
كان الحب بينهما ملموسا تقريبا. لم يكن هناك تبادل بينهما لم تكن هناك حاجة إلى أي شيء حيث كان كل شيء مفهوما بعد انتهاء حفل الزفاف وبعد انتهاء عرضنا دعنا نقيم حفل زفاف مثل هذا أيضا حسنا تحدث جميل عن أمنيته.
لمعت المفاجأة في عيني جميلة. كانت تريد أن تحظى بحفل زفاف مثل الذي حظيت به أختها والآن أصبح على استعداد لمنحها ذلك. بالتأكيد. أومأت برأسها وامتلأت عيناها بالترقب.
نظر إلى الساعة وسحبها إلى أعلى وقال لها يجب أن نذهب الآن. لا أريد أن أتأخر. أوه صحيح. لقد نسيت الأمر تقريبا. احمر وجهها. أمسكت بيده وهرعت طوال الطريق إلى الباب الجانبي للكنيسة.
سمح لها جميل بسحبه إلى قاعة الزفاف. يبدو الأمر وكأننا نركض نحو السعادة إلى الأبد. كان لا يزال أمامهما عشر دقائق عندما عادا إلى غرفة الانتظار. نظرت ليلى إلى أختها وجميل وابتسمت وهي تفكر يبدو أنها وجدت سعادتها أيضا.
هذا رائع. إنه يشبه تماما ما تخيلته. سنتزوج من رجلين مصادفة أنهما صديقان حميمان. وهذا من شأنه أن يعزز من علاقتنا.
بقي خمس دقائق يا آنسة العاصي. استعدي. كان خبراء التجميل ومساعدوهم يساعدون ليلى في وضع المكياج بينما كانت جميلة تحتضن أختها بعناية. أما جميل من ناحية أخرى فقد ذهب إلى غرفة انتظار العريس.
جلس آل البشير على الطاولة الأولى. وأخيرا مدت ايلا ذراعيها. استيقظت على الضوضاء من حولها. وبمجرد أن فتحت عينيها جلست الفتاة بسرعة واحتضنت والدها بإحكام. ربت اصلان على كتفها وقال اهدئي يا عزيزتي.
كانت الفتاة شجاعة. نظرت حولها وركزت انتباهها على الفور على الحلوى الموضوعة على الطاولة. على الفور أخذت كيسا منها وأمسكت به بإحكام مثل أرنب قلق من سړقة طعامه.
رأت أميرة ذلك وأسعدها ذلك. فهي في أمان بين يدي والدها لكنها ربما تعتقد أن شخصا ما سيسرق حلوياتها على أي حال. ثم حولت انتباهها إلى نديم الذي بدا أنيقا في بدلته.
تم نسخ الرابط