رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1462 إلى الفصل 1464 ) بقلم مجهول
المحتويات
الأمر بنفسك. إذا اتصلت بي مرة أخرى بسبب شيء تافه مثل هذا فسأخفض راتبك! صاح وألقى هاتفه بعيدا بعد أن أغلق الخط.
أومأت جميلة برأسها. أوه هل كانت هذه بيري لا لا يمكنني أن أسمح له بخفض أجرها. إنها سيدة لطيفة. اقتربت منه ووضعت ذراعيها حوله. وبصوت هادئ عزته قائلة حسنا اهدأ الآن حصريا في جروب روايات على حافة الخيال.
لقد استعاد جميل وعيه قليلا في تلك اللحظة لأنه كان خائڤا من أن يكون قد أفزعها بصراخه في تلك اللحظة. ضغط بجبينه على جبهتها. هل أفزعتك
ماذا حقيقة أنك قبلتني أم حقيقة أنك صړخت على بيري ابتسمت جميلة. خرجت ضحكة من شفتيه. هذا كله خطؤك.
كيف يكون هذا خطئي رمشت ببراءة. ومن المفترض أن يكون هذا خطئي كيف لأنك جميلة للغاية. لم اقدر على التحكم في نفسي.
لقد تجاوزت الحد تقريبا. لو لم تتصل بي بيري لربما تركت انطباعا سيئا لدى جميلة. يا إلهي لم يكن ينبغي لي أن أتعامل مع المرة الأولى بتهور. لا أريدها أن تتذكر المرة الأولى على أنها غير لائقة أثناء حفل زفاف شخص آخر بعد كل شيء. أومأ برأسه بعد أن استفاق من أفكاره. بالتأكيد. أنا بخير الآن. يجب أن تتوجهي لمساعدتهم.
أرى ذلك. هل قاطعت شيئا يا سيدي كان تخمينها صحيحا. ما الذي تتحدث عنه قال بحدة.
لقد كنت مع الآنسة جميلة أليس كذلك
كان جميل عاجزا عن الكلام. إنها تعرفني جيدا أليس كذلك قال ساخرا إذا سألت سؤالا غبيا آخر فلن تحصل على راتبك هذا الشهر. قالت بيري بسرعة من فضلك لا سيدي. تظاهر بأنني لم أقل شيئا. استمتعا معا.
عادت جميلة إلى قاعة الرقص وهي لا تزال تبدو حمراء اللون. ورغم ذلك فقد هدأت من روعها بمجرد دخولها. ومع ذلك كانت لا تزال تشعر بالحرج قليلا في كل مرة تتذكر ما حدث.
كانت ليلى تستمتع بالحلويات عندما دخلت جميلة غرفة الانتظار. جميلة! دعتها ليلى لمشاركة الحلوى تعالي. أحتاج إلى شخص لمساعدتي في هذه الحلوى.
استجابت جميلة وجلست واستمتعت بالحلويات أيضا. فكرت أن تناول الحلويات هو أسعد شيء يمكن القيام به. كان الجميع في قاعة
متابعة القراءة