رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1465 إلى الفصل 1467 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1465 نزهة لطيفة
كانت نزهة هادئة. كانت الشمس مشرقة وكانت الطيور تغرد. كانت جميلة تتكئ على ظهر جميل وتشعر بالأمان. صادفا بعض النادلات وتعرفا عليهما على الفور. قالت النادلة يا إلهي! إنهما هما! يبدو أنهما رائعان معا. إنه يحملها على ظهره. أنا أحسدها.

اعتقدت جميلة أن الأمر كان مخيفا بعض الشيء بالنسبة لجميل لأنه كان عليه أن يعيدها إلى الفيلات. كانت الفيلات على بعد مئات الأمتار. ومع ذلك بدلا من إعادتها إلى فيلتها أخذها جميل إلى فيلته.
طلبت من لونا أن تحضر لها مجموعة من الملابس. كانت تقيم في نفس الفيلا مع والديها ولم تكن تريد أن يروا الحالة التي كانت عليها الآن. لهذا السبب طلبت مساعدة لونا. سأستخدم حمامك قليلا جميل. أخذت ملابسها وتوجهت إلى الحمام.
أجابها معترفا بالتأكيد. تساءلت لماذا لم يكن ينظر إليها. لماذا ينظر بعيدا في كل صراحة كان يريد أن ينظر إليها. ومع ذلك ستلاحظ في عينيه إذا فعل ذلك.
دخلت جميلة غرفة النوم الرئيسية. أدرك جميل أن هاتفه قد انتهى شحنه لذا صعد إلى الطابق العلوي لإحضار الشاحن وفي تلك اللحظة سمع جميلة وهي تستحم في الحمام. شعر بشعور غريب في جسده فجلس على الأريكة منتظرا خروجها. ثم لاحظ شيئا ملفتا فقد نسيت أن تأخذ ملابسها معها. تساءل مع نفسه إن كانت ستطلب مساعدته بإحضارها أذا علمت انه موجود في الخارج
لم تدرك أنها نسيت ملابسها إلا بعد أن انتهت من الاستحمام. يا إلهي. لكن الحمد لله أن جميل في الطابق السفلي. إنه ليس هنا لذا فلا داعي للقلق. غطت نفسها بمنشفة وخرجت مسرعة من الحمام. في اللحظة التي استدارت فيها عند الزاوية رأت جميل على الأريكة وكانت ملابسها بجواره مباشرة. صاحت في ذهنها يا إلهي! اعتقدت أنه في الطابق السفلي. لماذا هو هنا يجب أن آخذ ملابسي. أمسكت بمنشفتها بإحكام حريصة على ألا تنزلق منها وشعرت ببعض التوتر وهي تتأكد من أنها ثابتة.
التقط ملابسها وناولها إياها بلطف فابتسمت له شاكرة وشعرت بسعادة تجاه موقفه المراعي وشعرت بكل شيء حولها يدور قليلا. لم تكن تعلم أنه يمكن أن يكون إلى هذا الحد. جميل بدأت رغم أنها لم تتمكن أبدا من إكمال هذه الجملة.
أمسك بلطف بمؤخرة رأسها وقال لنفسه إنها ساحرة للغاية. شعر بمشاعر قوية تجاهها جعلته يدرك كم هي مميزة بالنسبة له.
كانت جميلة تمسك بمنشفتها بكلتا يديها فشعر بأنها في لحظة تردد. تساءل كيف يمكن أن يظهر لها اهتمامه دون أن يشعرها بأي ضيق أو قلق.
لكن جميل لم يضغط عليها أكثر من ذلك. وبمجرد أن سئم التقط هاتفه وشاحنه وقال سأنتظرك في الطابق السفلي.
حتى في الليل
تم نسخ الرابط