رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1465 إلى الفصل 1467 ) بقلم مجهول
المحتويات
فقد اقترب الوقت من نهايته وكان الضيوف الأكبر سنا بحاجة إلى الراحة. أما الصغار فقد تمكنوا من البقاء مستيقظين والاستمتاع بمزيد من المرح.
تساءلت جميلة عن المكان الذي سيأخذها إليه جميل. وفي النهاية وصلا إلى الميناء وكان يخت ينتظرها على البحر. تجمدت جميلة في مكانها لبضع لحظات. أوه صحيح. لقد قال إننا سنذهب إلى البحر.
أومأت برأسها موافقة. أنا أحب ذلك.
قبلها على يديها وأثار ذلك شيئا بداخلها. استدارت وأمسكت بوجهه قبل أن تنحني نحوه وترد له قبلته. الهواء من حولهم أصبح ساخنا وثقيلا من شدة مشاعرهم.
إنه حار. نفخت نفسها بيدها. ألا تشعر بأي شيء
لقد شعر بذلك على ما يرام. كان كل شيء بداخله ېصرخ ويتوسل إليه أن يمنحه بعض الراحة. يجب أن نتناول بعض الماء. دخل المقصورة وأحضر لها كوبا من الماء الدافئ بينما كان يبتلع زجاجة من الماء البارد.
اختنق وسعل. وسأل بخجل كيف عرفت أنني مصاپ بنزلة برد في المرة الأخيرة لأنني شربت الكثير من المشروبات الباردةحصريا في جروب روايات على حافة الخيال.
الفصل 1467 التفاوض
هذا ليس السبب الوحيد. لقد استحممت بماء بارد أيضا أليس كذلك ابتسمت جميلة. أنا لست طفلة كما تعلم. أنا بالغة الآن. أعرف الكثير من الأشياء.
سألها دون خجل إذن أخبريني لماذا أخذت دشا باردا أضاءت وجنتيها عندما سمعت سؤاله. عضت على شفتيها وأخفضت رأسها بخجل. لا يمكنك أن تتوقعي مني أن أخوض في التفاصيل.
إذا لم تكن تقول ذلك فقد نحتاج إلى أن نكون أكثر... عمليين في تعاملنا. حرك حاجبيه.
كان معجبو جميل ليقتلوا كل ما لديهم للحصول على فرصة لمواعدته لكن كل ما كان جميل يهتم به هو جميلة. كل ما كل
متابعة القراءة