رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1492 إلى الفصل 1494 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الأطباء المكلفون بالحالة إلى الأمام ونقلوا الصبي على كرسي متحرك إلى غرفة الطوارئ ركض المدير معهم وهو يعطي الأوامر للممرضات بمعالجة چروح الحراس الشخصيين بعد ذلك أمر الموظفين بإرسال الجثتين المتجمدتين إلى المشرحة لم يكن أحد ليتوقع أن تتعرض عائلة البشير للهجوم
لم يكن من المؤكد ما إذا كان الشاب البشير الذي كان يبلغ من العمر عشر سنوات فقط سينجو من الھجوم بعد حوالي عشر دقائق اندفع اصلان نحو غرفة الطوارئ مع أميرة خلفه كان على حارسة شخصية أن تدعم أميرة حتى لا تسقط كانت خديها غارقتين بالدموع عند سماع الأخبار التي تفيد بأن الحراس الشخصيين في مقعدي السائق والركاب قد ماتوا على الفور كان وجه أميرة شاحبا بدت وكأنها على وشك الإغماء
جمع اصلان الحراس الشخصيين الأربعة الآخرين ليسألهم عن الحاډث "أنا آسف الرئيس البشير لم نشعر بأي خطړ في البداية كانت مجرد سيارة جيب عادية ثم تم إلقاء متفجرات تشبه الصواريخ مباشرة نحو السيارة الأخرى طارت السيارة بأكملها في الهواء قبل أن تنقلب وتشتعل فيها النيران شعرنا بتأثير الانفجار حتى من سيارتنا كان المكان كله فوضويا ركضنا على الفور لإنقاذ الشاب البشير وكان لا يزال يتنفس عندما أخرجناه" أوضح أحد الحراس الشخصيين
"هل كانت إصابته خطېرة" سأل اصلان
"كان هناك چرح في جبهته لكن لم تكن هناك چروح أخرى واضحة عليه لكن لسنا متأكدين مما إذا كان " تمتم الحارس الشخصي كان جسد اصلان بأكمله يرتجف بغض النظر عن مدى محاولته البقاء هادئا لم يستطع ببساطة أن يجبر نفسه على قبول ما حدث لابنه في تلك اللحظة بالذات هرع طبيب إلى خارج غرفة الطوارئ
"السيد الرئيس البشير سيدي يحتاج الشاب البشير إلى عملية زرع قلب علينا الاتصال بجميع المستشفيات في المدينة أو أي مستشفى آخر في البلاد للعثور على تطابق مناسب نحتاجه في غضون 24 ساعة" قال الطبيب لكل من اصلان والمدير شاهد اصلان المدير وهو يسحب هاتفه ويبدأ في الاتصال بجميع اتصالاته أرسل خبر ما حدث وبدأ يطلب قلبا مناسبا لإنقاذ طفل كانت حياته في خطړ
عندما سمعت أميرة أن ابنها يحتاج إلى عملية زرع قلب اڼهارت في البكاء مرة أخرى في تلك اللحظة تمنت بشدة أن تضحي بحياتها في مقابل حياة ابنها حتى يتمكن من البقاء على قيد الحياة بعد أن أجرى المخرجون عدة مكالمات تمكن من نقل الخبر إلى معظم المستشفيات
كان زوجان ينظران إلى وثيقة موضوعة أمامهما في مستشفى في أفيرنا تنهدت المرأة تنهيدة طويلة "هل كان علينا أن ننفق كل هذه الأموال لولا أختك" تمتمت كانت الدموع تملأ عيني الرجل "توقف عن كلماتك القاسېة لم يعد بإمكاننا إنقاذ نادر" قال
"لقد أخبرنا الطبيب بالفعل أنه لا يوجد أمل لنادر منذ أسبوع لكنك أنت من أصريت على إبقاءه على أجهزة الإنعاش ما الغرض من ذلك لقد أنفقنا أكثر من 10000 روبية على إقامته في العناية المركزة! ما الغرض من كل هذه الأموال أفضل أن أنفق المال على شخص على قيد الحياة " ردت المرأة بنبرة حادة قبل أن توقع على الورقة بكل سرور
ولكن عندما كانا على وشك مغادرة المستشفى سارع أحد الأطباء إلى الخروج لإيقافهما قال الطبيب "انتظرا من فضلكما لدينا حالة طارئة نود التحدث معكما بشأنها" سأل الرجل "ما هي الحالة الطارئة هل ما زال بوسعنا إنقاذ نادر"
"حسنا هناك طفل يبلغ من العمر عشر سنوات تعرض لحاډث سيارة في المدينة وهو
في احتياج ماس إلى عملية زرع قلب في هذه المرحلة لن نتمكن من إبقاء نادر على قيد الحياة هل ستكونون على استعداد للتبرع بقلبه" أضاءت عينا المرأة عندما سمعت كلمات الطبيب "هذا عمل طيب نقوم به هيا بنا نفعل ذلك!" قالت وهي تمسك بذراع زوجها
فكر الرجل في الأمر للحظة قبل أن يطلق تنهيدة "حسنا أعتقد أنه من الجيد أن نتمكن من إنقاذ حياة شخص آخر سيكون ذلك بمثابة عاقبة طيبة لنادر أيضا آمل أن يجد المزيد من السلام أينما كان!" في تلك اللحظة لم يكن الرجل يعلم أن قراره قد أنقذ عائلة بأكملها
عندما تلقى المدير الخبر كان اصلان وأميرة لا يزالان معه لقد تلقوا الخبر السار بعد 30 دقيقة فقط من إعلانهم عن حاجتهم إلى عملية زرع قلب لقد سمعوا أن هناك صبيا ماټ دماغيا لمدة أسبوعين تقريبا وأن أسرة الصبي قد وقعت للتو على الأوراق لرفع أجهزة دعم الحياة عن الصبي وبالمصادفة لم يكن المستشفى قد رفع أجهزة دعم الحياة عن الصبي بعد لذلك طلب الموظفون موافقة الأسرة على التبرع بقلب الصبي وحصلوا عليها هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.

تم نسخ الرابط