رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1498 إلى الفصل 1500 ) بقلم مجهول
ناطحة السحاب في منطقة الأعمال المركزية التي تحمل عبارة البشير جروب تلمع في ضوء الشمس. ثم شعرت بالحاجة إلى أن تقول لوالدتها أمي أطمح إلى العمل هناك.
نظرت مروة وابراهيم إلى مبنى مجموعة البشير في انسجام تام. ابتسمت وهي تسأل ابنتها هل ترغبين في العمل هناك
نعم ولكنني لست متأكدا من قدرتي على ذلك. فبقدر ما أعلم لا يبحثون بنشاط عن موظفين جدد ومتطلبات القبول لديهم مرتفعة للغاية حصريا في جروب روايات على حافة الخيال.
أخبري والدك أن يحرك بعض الخيوط من أجلك! يمكنك بالتأكيد أن تكتسبي موهبتك اقترحت مروة بثقة على ابنتها حقا أبي هل يمكنك حقا أن تحرك بعض الخيوط من أجلي إذن خصصي لي منصبا بالداخل على الفور! عندما سمعت سيلين ذلك فوجئت بسرور لأنها كانت تأمل في العثور على وظيفة بالشركة.
ثم أومأت ابراهيم برأسها قائلة بالتأكيد سأتوصل إلى حل حتى تتمكني من الالتحاق بالجامعة. لم تستطع إلا أن تضع يديها على صدرها في حماس. إذا تمكنت من الانضمام إلى مجموعة البشير فسوف يشعر زملائي في الفصل بالحسد.
وفي هذه الأثناء كانت نايا تعمل في المقهى عندما لاحظت دخول سيلين لذلك اقتربت منها وحيتها بحرارة سيلين أنا مندهشة لرؤيتك هنا!
جلست سيلين بينما أخذت نايا طلبها ثم التقطت القائمة عمدا لتتباهى بخاتم الألماس الضخم. ثم طلبت من بين الاختيارات المتاحة. سأطلب هذا!
بعد أن غادرت نايا التقطت سيلين صورة شخصية لها حيث بدت سعيدة بمكياجها الخفيف.
هل هذه صديقتك نايا إنها تبدو مثل ابنة عائلة ثرية!
إنها ابنة عمي ابنة عمي.
واو! لديك عم ثري! هل لاحظت الساعة التي ترتديها على معصمها أعتقد أنها تحمل علامة تجارية ويبدو أنها ترتدي ملابس مصممة!
ابتسمت نايا وقالت نعم عائلة عمي ثرية جدا.
ما علاقة هذا بي وجدت زميلتها مسلية.
عندما أحضرت نايا القهوة أشارت سيلين إلى المقعد المقابل لها وقالت اجلسي! دعنا نتحدث.
وبما أن مديرة المتجر لم تكن موجودة جلست نايا وتحدثت معها. ثم لفت انتباهها خاتم سيلين الماسي فقالت يا له من خاتم رائع!
مدت سيلين يدها وألقت نظرة سريعة على الخاتم ثم سألت هل تعرف كم ثمنه
حوالي ثلاثة آلاف.
قد تحتاجي إلى العمل لمدة خمس سنوات لتتمكني من تحمل تكاليف ذلك! ردت سيلين بغطرسة.
لم تتمكن نايا من منع نفسها من عض لسانها واو هذا باهظ الثمن للغاية!
وبعد فترة غادرت سيلين ولأن سيارتها كانت متوقفة عند المدخل قالت النادلة الأخرى التي عادت من إخراج القمامة من المطعم على الفور نايا لا أصدق أن عائلة ابنة
آه! هل تعلم كم ثمن خاتمها الماسي سألت نايا زميلتها.
كم الثمن
إنه يعادل خمس سنوات من دخلنا السنوي.
يا إلهي! لماذا أنت فقيرة إلى هذا الحد بينما عائلتك غنية إلى هذا الحد لم يستطع زميلها إلا أن يتساءل.
هزت نايا كتفها وسألت ما علاقة ثروة عائلة ابنة عمي بمدى فقري
بالطبع هذا صحيح! إذا كان لي عم ثري سأفعل كل ما يلزم للعمل معه بدلا من العمل في مقهى.
ردت نايا بابتسامة مريرة. تتذكر أن عائلة ابراهيم ابتعدت عنها بعد ۏفاة شقيقها. منذ ذلك اليوم لم تذهب إلى منزل عمها قط ولم تره أو تراه عائلته لسنوات. في النهاية عندما نضجت أخبرتها حنان أن عمها أصبح أغنى عضو في العائلة.
علاوة على ذلك كانت تحسد سيلين لأنها على الرغم من فشلها في امتحان القبول بالجامعة تمكنت من الالتحاق بأفضل جامعة في العالم لتصبح جوهرة التاج للعائلة. لم تشتك نايا أبدا من ظروفها المؤسفة لأن والديها ماټا عندما كانت طفلة وتذكرت شقيقها باعتباره الشخص الذي كان دائما الأقرب إليها. ومع ذلك ټوفي شقيقها بسبب المړض. لاحقا اعتنت بها حنان كما لو كانت حفيدتها. اعتقدت نايا أنها الأقرب إلى حنان في حين كانت عائلة ابراهيم مجرد قريب بعيد لا يمكنها الاعتماد عليه.
وبعد قليل انتهت نايا من ورديتها واستقلت الحافلة إلى المنزل. كانت نايا وحنان تعيشان في منزل قديم في حي ضاحية من ضواحي المدينة الكبرى. ولأن منزلهما كان في منطقة ليست مثالية فلن يتم هدمه أبدا هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.