رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1501 إلى الفصل 1503 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

ذكوري عميق هل تحتاجين إلى مساعدة
أدارت رأسها فجأة قبل أن تتسع عيناها. شعرت بالدوار وكأنها تحت أشعة الشمس.
إلا أنها لم تكن الشمس بل وجه رجل.
لا شكرا لك! يمكنني القيام بذلك بنفسي. لم تتوقع نايا أن يكون للرجل الوسيم قلب طيب إلى هذا الحد.
دعينا نوصلك يا آنسة! إنك تعملين بجدية شديدة. بعد أن قال ذلك نزل الرجل في منتصف العمر من السيارة وساعدها في حمل كيس القمامة إلى العربة. عندما رأت نايا ذلك شكرتهم بوجه محمر.
لا تقلقي بشأن هذا الأمر. ابتسم الشاب وهو يبدأ في فحصها قبل أن يسأل بفضول لماذا تعملين كعاملة نظافة هنا في مثل هذا العمر الصغير
هذه ليست وظيفتي في الواقع. تعمل ابنة صديقة جدتي هنا لكنها مرضت لذا أتيت لأقوم بوظيفتها لبضعة أيام. بعد أن أنهت نايا حديثها فركت يديها بتوتر. شعرت بعدم الارتياح بسبب نظرة الرجل.
دون قصد تحول وجهها إلى اللون القرمزي. كانت تفضل أن تجر كيس القمامة بمفردها على أن يتم فحصها تحت أنظار مثل هذا الرجل الوسيم!
لقد شعرت بالحرج.
عندما وصلوا إلى موقف السيارات حمل الرجل في منتصف العمر كيس القمامة لها ولكن عندما أرادت أن تشكرهم على عملهم اللطيف أدركت أن الشاب قد ابتعد وظهره الأنيق مواجها لها.
لقد جعلها تحدق في الفراغ لفترة من الوقت وعندما عادت إلى رشدها شعرت بالحيرة الشديدة ولكن في أعماقها شعرت أنها متأثرة بلطفهم.
بعد انتهاء عملها غيرت ملابسها وغادرت نادي الجولف. ولأن الحافلات لم تكن تتوقف في مكان قريب كان عليها أن تسير لمدة 20 دقيقة تقريبا إلى أقرب محطة للحافلات. وبينما كانت تتجول على الطريق كانت تدندن بأغنية وتستمتع بالمناظر الطبيعية وتشعر بالراحة هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.

تم نسخ الرابط