رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1504 إلى الفصل 1506 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

في يده وسار نحو الحمام كانت هناك ندبة ظاهرة على صدره من جراء العملية الجراحية التي خضع لها آنذاك لكن الندبة لم تنتقص من جمال قوامه القوي بل على العكس من ذلك أضافت الندبة لمسة من الرجولة والحسية لشخصيته
في الساعات الأولى من الصباح كانت نايا نائمة بعمق عندما سمعت جدتها تنادي باسمها "نايا نايا " استيقظت على الفور وقفزت من السرير عندما دفعت باب غرفة جدتها رأت جدتها مستلقية على الأرض ذات الإضاءة الخاڤتة لقد سقطت جدتها
"جدتي!" صړخت في ړعب أشعلت الضوء بسرعة ورأت جدتها مستلقية هناك بلا حراك وبشرتها شاحبة ثم هرعت بسرعة إلى غرفتها وأمسكت بهاتفها لطلب رقم الطوارئ
بعد أن تم نقل جدتها إلى غرفة الطوارئ في المستشفى حثتها الممرضة على دفع الرسوم الطبية أولا لقد أخرجت كل الأموال التي كانت بحوزتها لكن الممرضة أبلغتها بضرورة تجهيز 20 ألفا أخرى بحلول صباح الغد لتغطية أي نفقات طبية غير متوقعة قد تتكبدها
كانت نايا مړعوپة للغاية فاتصلت سريعا بخالتها الكبرى ليلاك الصياد طلبا للمساعدة ولكن لسوء الحظ كانت ليلاك قد دفعت مؤخرا تكاليف زفاف ابنها ولم يكن لديها ما يكفي من المال فأخبرت نايا أن تطلب المساعدة من ابن أخيها ابراهيم بدلا من ذلك
في هذه المرحلة لم يعد أمام نايا أي خيار آخر كل ما كان عليها أن تأمله هو أن يكون عمها على استعداد لإقراضها عشرين ألف دولار لتغطية نفقات علاج جدتها
تم إنقاذ حنان الصيادي من حافة المۏت ومهما يكن من أمر فقد حذر الطبيب نايا من الاستعداد للأسوأ فقد أدى سقوط حنان إلى مشاكل قلبية خطېرة لذا كان هناك احتمال كبير أن تفقد حياتها في أي وقت ومع تقدمها في السن كانت احتمالات إنقاذها ضئيلة
عندما سمعت نايا الخبر غطت فمها بيديها في ړعب وبدأت الدموع تتدفق على خديها شعرت بإحساس مطلق باليأس والعجز
"دكتور لدي المال أرجوك أنقذ جدتي مهما كلف الأمر" توسلت للطبيب ألقى الطبيب نظرة على ملابسها المهترئة والهاتف المتهالك الذي كانت تمسكه بين يديها لكنه أومأ برأسه مطمئنا "بالطبع سأبذل قصارى جهدي"
داخل جناح المستشفى رافقت جدتها طوال الليل وعندما حانت الساعة السابعة صباحا أخيرا غادرت الغرفة على عجل واتصلت برقم ابراهيم
الفصل 1506 قلق بشأن شؤون الأسرة المالية
عندما تلقى ابراهيم المكالمة الهاتفية أبدى قلقه على الفور "ماذا لقد سقطت هل الأمر خطېر" "يقول الطبيب إن الأمر خطېر عم ابراهيم هل يمكنك إقراضي بعض المال أريد علاج مرض جدتي" "كم تحتاج فقط أخبرني!"
"أنا أريد اقتراض 100 ألف دولار " أخذت نايا في الاعتبار أنها قد تحتاج إلى المزيد من المال لاحقا لذا قررت أن تطلب المزيد منذ البداية بغض النظر عن مدى الإرهاق الذي قد تشعر به فإنها بالتأكيد ستعمل بجد لسداد هذا الدين
"100000 هذه ليست مشكلة سأحضر لك المال على الفور " بعد بضع ثوان من التردد انتصر ضميره
عندما أنهت المكالمة الهاتفية تنهدت بارتياح في هذه اللحظة كانت سعيدة لأن لديها عما ثريا يستطيع مساعدتها خلال أصعب وقت في حياتها
وعندما كان ابراهيم يغادر المنزل لفتت انتباهه مروة وسألته على عجل "إلى أين أنت ذاهب"
"لقد سقطت العمة حنان الليلة الماضية وهي الآن في المستشفى لا تملك نايا الأموال اللازمة لتغطية نفقات العلاج لذا سأحضر لها بعض المال "
سقط تعبير مروة على الفور وسألته على الفور "كم تخطط لإعطائها لها"
"100000 "
"ماذا! لقد طلبت منك 100 ألف! لا يمكن! أقصى
تم نسخ الرابط