رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1513 الى الفصل 1515 ) بقلم مجهول
المحتويات
ذلك الوقت!
يمكن اعتبارهم منقذه وفي يوم من الأيام عندما التقوا بهذا السيد الشاب كان كل ما عليهم فعله هو طرح هذا الأمر عليه ليتعرفوا عليه.
ومع ذلك كان لابد من إخفاء هذا الأمر عن شخص واحد - نايا. لا ينبغي لهذا الشاب أن يكتشف أبدا أن الشخص الذي تبرع بقلبه لا يزال لديه أخت تعيش في هذا العالم. وإلا فسوف يكون ممتنا لنايا بدلا منهم وكلما فكرت مروة في الأمر شعرت پغضب أكبر. إذن لماذا جر ابراهيم نايا إلى مجموعة البشير إنه يدمر مستقبل سيلين!
أومأ جاسر برأسه ردا على ذلك. "بالطبع أتذكرهم. لم أكن لأكون هنا اليوم لو لم يوقعوا على الأوراق في ذلك الوقت."
"شكرا لك السيد هاني."
"هذا ليس شيئا. نظرا لأنك تتمتع بصحة جيدة الآن فأنا لا أعتقد أن هذه المساهمة الصغيرة مني لها أي قيمة."
"ما هو المنصب الذي كلفتهم به هل نقلت رسالة إلى الموظفين الآخرين" سأل جاسر.
"حسنا اعتني بهم." ثم سأل "هل تمت الموافقة على وثائق الهدم وإعادة التوطين"
"نعم لقد تم ذلك. ربما يتم إصدار الوثيقة الرسمية خلال بضعة أيام."
أومأ جاسر برأسه وقال "حسنا!"
بسبب السياسات الوطنية كان لزاما على عائلة البشير المساعدة في تطوير المدينة نظرا لمكانتها كشركة رائدة. وبالتالي فقد تعاقدت على قطعة أرض لهدمها وإعادة توطين السكان.
"نايا هل تعلم أن أرضنا سوف تهدم لقد حان هذا اليوم أخيرا!"
"متى سيحدث هذا" سألت نايا بمفاجأة.
"قريبا. سمعت أن الوثائق الرسمية سوف تصدر قريبا."
شعرت نايا بالحزن والأسى في الوقت نفسه. كم سيكون من المدهش لو كانت حنان لا تزال على قيد الحياة عندما حدث هذا! حينها ستتمكن من الاستمتاع بفوائد إعادة التوطين معها.
"حسنا!" أومأت نايا برأسها ولكن فجأة أدركت أن ۏفاة حنان كانت غير متوقعة فهي لم تغير اسم اللقب وتم تبنيها لذلك لم يكن لديها أي فكرة عما إذا كان بإمكانها الحصول على حصة.
لكن الآن كانت لديها بالفعل وظيفة يمكنها سداد فواتيرها ولم تكن راغبة في تحقيق
متابعة القراءة