رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1516 إلى الفصل 1517 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الباب حتى رغم أنها انتظرت لأكثر من عشر دقائق ولم يكن بوسعها إلا أن تغادر بخيبة أمل لأن الناس سيشككون في دوافعها إذا بقيت لفترة أطول. وعندما حان وقت المغادرة ألقت نظرة خاطفة على الاستقبال مرة أخرى. كانت نايا لا تزال هناك مما جعلها في مزاج سيئ حقا. مرتدية الزي الأزرق الداكن المخصص لمكتب الاستقبال تحولت نايا من فتاة صغيرة فقيرة إلى عاملة أنيقة ذات ياقة بيضاء.
لقد كانت مثل البطة القبيحة التي تحولت إلى بجعة بيضاء.
بالنسبة لسيلين كان هذا محبطا للغاية لأنه في رأيها يجب على نايا أن تعيش دائما في ظلها ولا تحظى بفرصة النجاح في الحياة.
كان الجميع قد غادروا بالفعل إلى منازلهم. ومع ذلك قررت نايا البقاء للعمل الإضافي. لم تبق بسبب رسوم الساعات الإضافية لكنها كانت بحاجة إلى الكمبيوتر في الشركة لإنهاء عملها.
وبعد فترة وجيزة أصبحت هي الوحيدة التي بقيت في قاعة الاستقبال في الردهة. كانت منشغلة للغاية بإنهاء الوثيقة لدرجة أنها لم تلاحظ حتى أن محيطها كان مېتا مثل المقپرة.
في تلك اللحظة خرج من المصعد رجل رشيق وساحر. كان طويل القامة وقوي البنية تذكر شيئا ما بعد خروجه واستدار لينظر إلى الاستقبال وفجأة رأى تلك الفتاة التي تدعى نايا.
كانت هي الوحيدة التي لا تزال تعمل خلف مكتب الاستقبال. فكر جاسر للحظة قبل أن يبدأ في السير نحو مكتب الاستقبال.
في هذه الأثناء كانت نايا غارقة في العمل حتى سمعت صوت خطوات تقترب منها. لذا رفعت رأسها على عجل لتحييهم. وعندما رأت شخصا تعرفه ابتسمت على الفور لذلك الوجه الجميل. السيد تاج هل ستعود إلى المنزل
لماذا لم تنتهي من العمل بعد
هذا لأنني حصلت على وظيفة مؤخرا وما زلت أحاول التعرف على العمل هنا. لذا سأعود إلى العمل قليلا قالت بابتسامة.
فجأة تذكر جاسر أن الفتاتين من العائلة التي كان السيد ابراهيم يعتني بها كانت إحداهما تعمل في قسم المالية بينما كانت الأخرى تعمل في قسم الاستقبال. هل يمكن أن تكون هي الأخيرة
متى بدأت العمل هنا
رمشت وأجابت على الفور منذ يومين!
ربما تكون هي فكر. يا لها من مصادفة أنها قريبة الصبي الذي تبرع بقلبه.
يجب عليك العودة إلى المنزل! لقد أصبح الوقت متأخرا.
حسنا كنت على وشك المغادرة قريبا على أي حال قالت وهي تبتعد عن مستندها وتبدو وكأنها تخطط للمغادرة. عندما نظر جاسر إلى الوقت على ساعته عرض فجأة سأوصلك إلى المنزل.
حسنا لا بأس! لا أستطيع أن أزعجك لأن مكاني بعيد جدا.
ليس هناك أي ازعاج أصر.
لقد سرت بلطفه وقبلت عرضه بخجل وقالت شكرا على المتاعب إذن وأمسكت بحقيبتها بسرعة.
لم يكن هناك أحد آخر في الردهة وتبعت خطوات الرجل الذي أمامها طوال الطريق حتى نزلا الدرج. بعد ذلك رأت سيارة رياضية رائعة
تم نسخ الرابط