رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1519 إلى الفصل 1521) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

 اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1519 لطف مروة المتكلف
بحلول الوقت الذي وصلت فيه نايا إلى المنزل كانت عائلة زهرة قد توقفت هناك. لقد سمعوا عن دفع تعويضات الهدم لذا قاموا بزيارة المنزل للمطالبة بحصتهم.
"نايا جزء من المبلغ يخصك ولي. أليس هذا هو أسلوب الميراث" قاطعها عمها تامر. لقد أصابها الذهول للحظات حيث انتابتها مشاعر مختلطة.

"هذا صحيح! نايا لقد كنت تعيشين مع حنان لكنك لست حفيدتها البيولوجية. من المفترض أن نكون عائلتها المباشرة وفقا للقانون" قالت نيكول.
"لذا يجب أن نقسمها إلى ستة أجزاء بين أمي والثلاثة منا وعمك وأنت." كانت نايا في نهاية ذكائها. كتمت الظلم صدرها عندما أخبرتها حنان ذات مرة أن المنزل سيكون ملكا لها وليس لأحد آخر.
كانت كل زاوية وركن من المكان تحمل ذكريات ثمينة كان بمثابة منزلها. "ما سر هذا الصمت نايا ربما لا تريدين المشاركة هل تحاولين احتكار كل شيء" كانت زوجة تامر تفترض بعض الأمور.
"هذا ليس صحيحا." ضمت نايا يديها معا وخفضت رأسها.
"هذا نهائي إذن! يجب أن تسجل اسمك. بمجرد حصولك على المال يجب عليك تحويل حصصنا ناياا. أنت تعرفي ما يجب عليك فعله." أنهى تامر الأمر.
كان صمت زهرة دليلا على موافقتها على قرارهم بسبب حاجتها الماسة للمال من أجل الحصول على حياة أفضل.
على الرغم من أنها كانت تعلم أن حنان قد منحت نايا كل شيء إلا أن مبلغ المال كان كبيرا جدا بحيث لا يمكنها تجاهله! لن يضر تقاسمه بين العائلة أليس كذلك
غادر الجميع المكان بعد انتهاء المناقشة تاركين نايا جالسة في الزاوية كحيوان هش لا يستطيع المقاومة. أخيرا سالت الدموع من عينيها وشعرت بالألم يعتصر قلبها وهي تراقب الأثاث في المنزل.
في تلك اللحظة رن هاتفها ألقت نظرة عليه وهدأت موجات العواطف التي انتابتها وقالت "من هذا"
"نايا أنا هنا! سمعت أن منزل العمة حنان سوف يهدم. هل هناك أي مستجدات" سألت مروة.
"العمة مروة! لم أتلق المال بعد. طلب مني المقاول تقديم التماس لتسجيل اسمي في حساب جدتي."
هل جاء تامر والآخرون
"نعم لقد غادروا منذ فترة ليست طويلة."
"كنت أعلم ذلك! كيف يمكنهم ذلك نايا لا تستاءي منهم. هكذا يعمل العالم". تظاهرت مروة بأنها العمة الطيبة.
"أنا لا أكره أحدا."
"لذا هل ستستمع إليهم" اختبرت مروة المياه.
ماذا كان بوسع نايا أن تفعل غير ذلك هل كان بوسعها أن تقول "لا" ما لم يتخذ رئيس الأسرة المحايد القرار فلن يكون أمامها أي خيار آخر. فضلا عن ذلك فهي ليست حفيدة حنان البيولوجية. بل كانت مجرد شخص قام بتربيتها ولن يكون رفع الأمر إلى المحكمة سوى صراع عقيم.
"لا تقلقي يا نايا. استأنفي الحكم واستلمي الدفعة أولا. سنرى ما يمكننا فعله بعد ذلك. سأطلب من العم ابراهيم أن يوجه إليك بعض الكلمات الطيبة" قالت مروة.
"شكرا لك عمة مروة." لم يكن بإمكان نايا أن تكون أكثر امتنانا.
بمجرد انتهاء المكالمة شعرت مروة بارتياح شديد. الأمر سهل كما توقعت. نظرا لعدم وجود أحد تعتمد عليه فمن المؤكد أنها ستتعرض للضړب.
تقدمت نايا بطلب استئناف في اليوم التالي لكنها ظلت عالقة في الإجراءات. والحقيقة أن غياب حنان جعل الأمر صعبا حيث تطلب الأمر الكثير من المستندات.
وعندما جاء يوم الاثنين لم يكن أمامها خيار سوى تأجيل الأمر للذهاب إلى العمل. كانت أسماء ستترك الشركة في غضون أيام قليلة لذا كان من المستحيل التقدم بطلب إجازة أثناء تسليم المهام.
لقد أعطى
تم نسخ الرابط