رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1519 إلى الفصل 1521) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

المكان الذي كنت لأطأه بقدمي في الماضي".
وبينما كانا يطلبان الطعام لاحظت أن الأسعار كانت مستبعدة من القائمة. وسمعت عن معظم المكونات لكنها لم تتذوقها قط لأنها لم تكن من الأشياء التي يستطيع الناس العاديون تحمل تكلفتها.
الفصل 1521 ټهديد تامر
طلبت نايا طبقا واحدا فقط قبل أن تسلم القائمة إلى جاسر الذي طلب ستة أطباق دفعة واحدة. في تلك اللحظة رن هاتفها الذي كان يعرض رقم هاتف تامر فضغطت على صدرها.
"عفوا سيد تاج لدي مكالمة واردة." ألقت نظرة على الغرفة قبل أن تجلس على الأريكة. "مرحبا عمي تامر."
"ماذا تفعلين يا نايا لماذا لم تسجلي اسمك هل تفعلين هذا لأنك لا تريدين تقاسم المال"
"آسف يا عم تامر لكن لدي عمل"
"ما أهمية العمل إلى هذه الدرجة إنه أمر عاجل للغاية! أنا بحاجة إلى المال لذا توقف عن المماطلة!"
تجمعت دموع الندم في عينيها مما دفعها إلى خفض رأسها. "ليس هذا عن قصد عمي تامر. أنا فقط مشغولة بالعمل"
"لا يهمني. من الأفضل أن تعطيني المال بحلول يوم الجمعة بينما لا أزال لطيفا" هددني.
كانت نايا مجرد شخص تافه بالنسبة لعائلة تامر. فضلا عن ذلك لم يكن بوسعها وحدها أن تفعل أي شيء حتى لو عاملوها مثل الفأر. ومن الآمن أن نقول إن المال أيقظ الشړ في نفوسهم.
"أنا آسف يا عم تامر."
"لديك بضعة أيام فقط. إذا لم تحلي الأمر بحلول ذلك الوقت فسأثير ضجة في مكان عملك. دعنا نرى ما إذا كان يسمح لك بالعمل عندما يحين الوقت". لقد جرحها بكلمات مهينة قبل إنهاء المكالمة.
ارتجف جسد نايا عندما اجتاحها اليأس. لو كانت حنان هنا لما سمحت بحدوث مثل هذا الشيء. عندما علم أن المكالمة قد انتهت ألقى جاسر نظرة سريعة عليها فقط ليرى الدموع تتساقط وتبلل فستانها الرمادي. قفز وانحنى أمامها. "هل حدث شيء"
لقد ألقت اللوم على نفسها لأنها أظهرت له جانبها الحزين لذا مسحت دموعها بسرعة. "لا شيء. لقد طار شيء ما في عيني. لهذا السبب."
ومع ذلك كانت الدموع تنهمر بلا توقف. تلك العيون الجميلة المليئة بالدموع قد تجعل المرء يشعر بالسوء بسهولة.
غمرت مشاعر غريبة جاسر مرة أخرى وهو يراقبها وهي تبكي ويخنق صدره بقوة حتى أنه بالكاد يستطيع التنفس. "يمكنك التحدث معي عن أي شيء." بدا صوته خفيفا.
عضت نايا شفتيها الوردية وقالت "ألن يكون هذا مزعجا"
"لا على الإطلاق. فقط لا تترددي في التحدث معي." جلس بجانبها وكان كل آذانه صاغية.
أخذت نفسا عميقا وهي تفكر من أين يجب أن أبدأ أولا أعتقد أنه يجب أن يعرف كل شيء عن الموقف وإلا فلن يتمكن من المتابعة.
"لقد ټوفي والداي عندما كنت صغيرة لذا قام عمي بتبني أخي الأكبر وأنا لكن أخي رحل بسبب مرض خطېر. لم أتمكن حتى من رؤيته في لحظاته الأخيرة." شعرت نايا بحرارة خلف عينيها فرسم لها بعض قطع المناديل الورقية لأنها كانت قريبة منه.
مسحت دموعها وهي تتابع "ثم أرسلني عمي إلى منزل خالتي. عاملتني حنان وكأنني حفيدتها. لم يكن بيننا سوى بعضنا البعض لكن الحياة كانت رائعة. بالنسبة لي كانت جدتي".
في تلك اللحظة تدفقت سيل آخر من الدموع على خديها واختنق صوتها. "لكنها تركتني أيضا. أنا وحدي مرة أخرى".
أبدى جاسر تعاطفه مع ماضيها. "إذن هل هناك من يسبب لك مشاكل الآن"
"كل هذا بسبب هدم منزل جدتي. لم تتقدم بطلب التبني لذا فهي ليست الوصي الرسمي علي. بل إن عمي هو الذي ورد اسمه في الأوراق".هذا
لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.

 

 

تم نسخ الرابط