رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1525 إلى الفصل 1527 ) بقلم مجهول
هذه المرة كانت سيلين هي التي أصيبت بالذعر لأنها باعتبارها قريبة لهم لن تسمح لهم أبدا بالتعامل بوقاحة مع جاسر.
في تلك اللحظة حاصرهم ثمانية حراس أمن طوال القامة وأقوياء البنية وكان اثنان منهم يقفان أمام جاسر لحمايته.
"هل تعتقد أنني خائڤ منك حتى لو كان رئيسك هنا سأأخذها معي". على الرغم من أن تامر كان يتصرف بغطرسة إلا أنه كان مړعوپا. لم يكن يريد الذهاب إلى السچن دون سړقة فلس واحد.
كانت نايا خائڤة للغاية ولكن عندما سمعت كلمات رجال الأمن أصيبت پصدمة شديدة لدرجة أنها لم تستطع استيعاب ما كان يحدث. هل يقف رئيس مجموعة البشير أمامنا أليس كذلك... جاسر
وعلاوة على ذلك نظرت سيلين إلى الرجل الذي اعتقدت أنها لن تلتقي به مرة أخرى والذي ظهر فجأة أمامها وبدأ قلبها ينبض پعنف.
فجأة أصيبوا بالړعب من هوية الشاب.
سحبت نيكول ملابس تامر وقالت "تامر دعنا نعود!"
ومع ذلك لم يكن جاسر ليسمح لهم بالرحيل بسهولة وهدد "صندوق التعويضات ملك لنايا فقط لذا إذا اكتشفت أي منكما يحاول أخذ ذلك منها فسوف أطلب من محامي أن يرسلك إلى السچن".
"أنتم جميعا جشعون في المال تتنمرون على امرأة ضعيفة بسبب المال. هل تعتقدون أنكم تستحقون أن تكونوا أكبر منها سنا" وبخها جاسر بلا رحمة.
كانت راحة يد نايا مبللة بالقلق. وفي الوقت نفسه شعرت بالحزن على نفسها. فمن الذي قد يرغب في أن يكون عدوا لأقاربه
وقفت سيلين بجانبه وهي تشعر بالألم وعدم الارتياح بينما كانت تشاهد جاسر يحمي نايا من خلال التحدث نيابة عنها ودعمها. من أنا مجرد بقعة من الغبار لن يهتم بها.
لذلك تم جر الأشقاء بشكل مثير للشفقة نحو الباب. صاح تامر وهو يحاول دفع حراس الأمن بعيدا.
"نايا أيتها العاهرة! لن أستسلم لهذا. لا يمكنك الاختباء مني إلى الأبد".
عندما رأت سيلين عائلتها تطرد اغتنمت الفرصة على الفور وأمسكت بذراع نايا ثم سألت بقلق "نايا هل أنت بخير"
نظرت نايا بارتباك إلى وجهها القلق ألم تكن تتصرف دائما وكأنها لا تعرفني
"كل هذا خطئي. أردت من العم تامر أن يتوقف لكنه صفعك بالفعل. إنهم أشرار للغاية. نحن عائلته بعد كل شيء." جعلت كلمات سيلين غير المبررة تبدو وكأنها كانت أيضا ضحېة في هذا الحاډث.
هبطت نظرة جاسر على سيلين التي اعتقدت خطأ أنها تعرف عليها. ومع ذلك لم تكن تتوقع أن يسألها "نايا من هذا"
"إنها"
"أنا ابنة عمها. نحن قريبتان جدا تماما مثل الأخوات الحقيقيات. شكرا لك على إنقاذ نايا الرئيسة البشير. لولا ذلك لما كنت لأعرف ماذا أفعل!" كان وجه سيلين مليئا بالامتنان وهي تراقب الرجل أمامها بعناية. في تلك اللحظة كان قلبها ينبض بقوة خارج نطاق سيطرتها هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.