رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1528 إلى الفصل 1530 ) بقلم مجهول
المحتويات
أنها ستكون سعيدة بتكوين صداقة معها مرة أخرى.
كنت أعلم أنك لن تغضبي مني. فأنت ابنة عمي العزيزة بعد كل شيء. نايا أود أن أتناول العشاء معكما الليلة. هل هذا مناسب لك عبرت سيلين عن اقتراحها بفارغ الصبر.
صدمت نايا وفكرت هل نتناول العشاء معنا الليلة فكرت في كلماتها للحظة قبل أن ترفضها سيلين هل من الجيد أن أدعوك لتناول العشاء غدا لدي عشاء مع الرئيس البشير الليلة.
عندما اعتقدت سيلين أنها كانت متقدمة بخطوة واحدة على نايا شعرت بخيبة أمل لأنها قللت من شأن الأمور. هذه الفتاة الوقحة لا تريدني أن أنضم إليها!
كانت كلماتها ټهديدية فضلا عن ذلك كان هناك تلميح من التوسل والاستبداد في صوتها.
فجأة تحول تعبير وجه سيلين إلى قبيح وشخرت پغضب. لقد أخذك والداي وأخاك إلى المنزل في ذلك الوقت لكنك لم تظهر أي امتنان لعائلتي على الإطلاق. أنت حقا جاحدة للنعمة!
عندها شحب وجه نايا وضمت شفتيها. ومع ذلك لم تستطع إلا أن تتحمل وطأة كلماتها القبيحة. أدركت سيلين أنها لا تستطيع إقناع نايا لذلك لم تعد تبتلع كبريائها لتتوسل إليها. حدقت في نايا قبل أن تستدير بغطرسة لتغادر المكان.
يا إلهي! نايا متى تعرفت على الرئيس البشير لماذا يعاملك بلطف شديد
في وقت سابق قال الرئيس البشير إنك صديقته. هل هذا صحيح لقد كنت تخفي هذا الأمر لفترة طويلة! لم يكن جاسر قد بدأ العمل في الشركة
متابعة القراءة