رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1531 إلى الفصل 1533 ) بقلم مجهول
المحتويات
هذا الحد هل هي هنا حقا لمقابلة صديقة أم أنها تبعتني إلى هنا
على الرغم من إدراكها التام للوضع إلا أن نايا لم تستطع كشف كڈبة سيلين لأنها جلست بجانبها وكانت مبتسمة للغاية.
في تلك اللحظة رن هاتف سيلين فأجابت عليه بسرعة. ماذا! هل تركتني في وضع غير مناسب إذا لن تتمكني من القدوم اليوم لقد وصلت إلى المطعم. حسنا. انسي الأمر إذا لم تتمكني من القدوم. ابنة عمي هنا أيضا لذا سأنضم إليها لتناول العشاء. بعد هذا التصرف الرائع تظاهرت بإغلاق مكالمتها. في الواقع لقد ضبطت المنبه ليرن فحسب.
أومأ برأسه قليلا. بطبيعة الحال لم يكن يعلم أن سيلين خططت بجد للانضمام إلى موعد العشاء هذا. أما بالنسبة لنايا فقد كانت مكتومة ومثقلة بمشاعر ثقيلة داخلها. لم تصادف حقا شخصا ماكرا مثلها في حياتها.
في النهاية لم يكن أمام نايا خيار سوى أن تضغط على شفتيها وتومئ برأسها قائلة لقد قلت إن هذا سيكون مكافأة لي.
كانت سيلين سعيدة لقد نجحت أخيرا في الانضمام إلى موعد العشاء الخاص بهم.
عند هذه النقطة أمسكت نايا على الفور بيدها القادمة لمنعها من لمس وجهها. لا سيلين حصريا في جروب روايات على حافة الخيال.
الفصل 1533
قالت سيلين عمدا بإحباط يجب أن أطلب من والدي بصراحة أن يخبرا العم تامر والآخرين. كيف يمكنهم أن يفعلوا هذا بك
السيد الرئيس البشير تناول بعض الشاي. وقفت سيلين وأخذت إبريق الشاي لتملأ فنجان شاي جاسر.
شكرا لك أجاب بصوت منخفض.
بالمقارنة بسيلين لم تكن نايا بارعة في التعامل مع الآخرين بطبيعة الحال. وبعد أن جلست سيلين رفعت فنجانها وقالت السيد الرئيس البشير أود أن أقترح نخبا.
في هذه الأثناء جلست نايا على الجانب وظلت صامتة. كانت تشعر في قرارة نفسها بالإحباط والاستسلام. وقبل أن تدرك ذلك اختنقت عن طريق الخطأ بالشاي وهي خارج نطاق التركيز.
هل أنت بخير نايا
الټفت جاسر لينظر إلى نايا بقلق وقال هدئي من سرعتك في تناول الشاي.
رفعت رأسها لتنظر إليه قبل أن تتجه نحو سيلين وتلاحظ الابتسامة المغرورة على وجهها والتي كانت مفهومة لها فقط.
طوال العشاء كانت سيلين هي التي سيطرت على المحادثة تقريبا حيث طرحت العديد من المواضيع للتحدث عنها مع جاسر. لقد أظهرت تقريبا كل ما كانت على
متابعة القراءة