رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1543 إلى الفصل 1545 ) بقلم مجهول
المحتويات
أن شيئا ما في علاقتها مع عمها قد تغير وأنه ربما بدأ يتعامل معها أكثر من مجرد كونها ابنة أخته. مع ذلك قررت أن تترك أفكارها السلبية جانبا وتستمتع بالوجبة معه على الأقل ليتسنى لها بعض الراحة من تفكيرها المستمر في الحياة.
وصلت إلى المطعم في الموعد المحدد. كان إبراهيم قد وصل أولا وجلس في الزاوية المعتادة. عندما دخلت رفع رأسه بابتسامة لكنه لاحظ التوتر في عينيها.
ابتسمت نايا ببرود قليلا وهي تقترب من الطاولة وتجلس شعرت بشيء من الحيرة بسبب وجود أشخاص آخرين على الطاولة لم تكن تتوقع أن يكون هناك ضيوف آخرون. لكن لأنها لم ترغب في التسبب في أي إزعاج تراجعت عن طرح أي أسئلة وتابعت ببساطة.
أومأت نايا برأسها في صمت وهي تشعر ببعض القلق حول هذه الوجبة. كان الجو في الغرفة الرسمية جدا وتساءلت عما إذا كان هذا اللقاء مجرد عذر للمقابلة أم أن هناك شيء آخر خلفه. ولكن قبل أن تسأل جاء النادل بأطباق الطعام.
تشرفت بلقائك أيضا. أجابت نايا بحذر وهي تلاحظ كيف أن الجلسة لم تكن كما توقعت.
ثم أضاف إبراهيم وهو يبتسم بتفاؤل أردت أن تتعرفي على جاد لأنه قد يكون فرصة جيدة لك.
الفصل 1544 موعد الزواج
كانت نايا في حالة من الحيرة أمام هذا المشهد. ألم يكن من المفترض أن تتناول الطعام مع إبراهيم وعائلته لماذا كان هناك أشخاص آخرون في المكان
أجابها إبراهيم قائلا نايا دعيني أقدم لك ضيوفنا. هذا صديقي القديم مراد فايز وهذه زوجته حمدية. وهذا الشاب هنا هو ابنهما هادي فايز.
ابتسمت نايا للزوجين بلطف ثم التفتت إليهم وقالت يسعدني لقاؤكم.
قالت حمدية وهي تبتسم واو إنها رائعة!
أجابتها مروة بسرعة بالطبع جميع الفتيات في عائلتنا جميلات.
نهض هادي على الفور ليصب الشاي لنايا فشكرته بسرعة. منذ لحظة دخولها إلى الغرفة كانت عيناه مثبتتين على وجهها. كان يعتقد أن اللقاء سيكون
متابعة القراءة