رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1555 إلى الفصل 1557 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

عينيها بدأتا بالدموع. لم يعاملها أحد بهذه اللطف من قبل منذ ۏفاة حنان. كم أنا محظوظة بمقابلة مثل هذا الرجل المحترم كيف يمكنني أن أرد له لطفه لا أعتقد أن لدي أي شيء لأرد له لطفه.
في تلك اللحظة رن هاتفها بعد تلقيها مكالمة من سيلين. نهضت من مقعدها وقالت معذرة الرئيس البشير.
ذهبت إلى الحديقة وأجابت على المكالمة وبعدها سمعت صوت سيلين نايا أين تعيشين لقد حزمت أغراضي وأنا في طريقي إلى منزلك.
أنا خارجة سيلين. لماذا لا تتناولين العشاء بمفردك أولا
مع من أنت سألت سيلين بفضول.
صديقي AA.
من لا تخبرني أنه الرئيس البشير. خمنت سيلين.
لا شيء يمكن أن يفلت من قبضتها. تنهدت نايا بصمت. نعم. ما زلت أعمل.
حسنا. فقط أخبرني عندما تصل إلى المنزل قالت سيلين.
بالتأكيد. أنهت نايا المكالمة وعادت إلى المطعم.
كان جاسر يشوي لها قطعة من اللحم البقري. والآن بعد أن عادت وضعها في طبقها. لقد شويتها. جربيها.
الفصل 1556 قضاء الليل معا
فرحت نايا بالمفاجأة السارة فأخذت قضمة صغيرة من اللحم. أثار قوامه الناعم والعصير ابتسامة على وجهها. إنه لذيذ.
استمتع الثنائي بوجبة العشاء حتى الساعة الثامنة مساء وبعدها أوصلها جاسر إلى منزلها. نزلت من السيارة ولوحت له قائلة كن حذرا في طريق العودة.
أومأ لها بعينيه كنوع من الإقرار. كانت لوحة التحكم تنبعث منها ضوء أزرق خاڤت مما جعله يكتنفه بريق متوهج بلمسة من الأناقة الراقية.
فقط عندما غادر المكان أرسلت عنوانها أخيرا إلى سيلين التي ستصل قريبا. تجولت نايا خارج الحي لشراء بعض الضروريات. بحلول الوقت الذي توقفت فيه سيارة سيلين عند المدخل كانت نايا هناك بالصدفة ومعها حقيبة من الضروريات اليومية.
هل تعيشين هنا نظرت سيلين إلى المنطقة في حالة من عدم التصديق لأنها كانت تعلم أن أي شخص عادي لن يكون قادرا على تحمل تكاليف شراء منزل هناك. لم تتخيل قط أن نايا ستصبح غنية إلى هذا الحد بعد هدم منزل حنان.
نعم في الوقت الراهن. ردت نايا بالمثل.
حملت سيلين أمتعتها إلى الحي عندما بدأت نايا تشعر بالفضول تجاه شيء ما. إلى أين سيذهب العم ابراهيم والعمة مروة هل هناك شيء مهم
لقد ټوفي صديق أبي لذا سوف يساعدون في الچنازة خلال الأيام القليلة القادمة. أنا خائڤة اختلقت سيلين عذرا لنفسها. نظرا لأنها كانت قد قررت أن تقترب من جاسر من خلال الاستفادة من نايا فقد تخلت عن أنانيتها
من ناحية أخرى صدقت نايا أكاذيبها دون أدنى شك لأنها لم تكن تعرف عائلتها جيدا
عندما وصلا إلى باب منزل نايا تساءلت سيلين عما إذا كان المنزل المستأجر يتألف من غرفة نوم واحدة فقط. ومع ذلك اتسعت عيناها مندهشتين في اللحظة التي فتحت فيها نايا الباب. هل تعيش هنا إنه ضخم وفخم! وكيف يكون هذا منزلا بغرفة
تم نسخ الرابط