رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1576 إلى الفصل 1578 ) بقلم مجهول
المحتويات
اسمها عندما كانت على وشك المغادرة "اذهبي إلى هذا المكان في الساعة الثالثة بعد الظهر "
بدافع الفضول أخذت نايا البطاقة واكتشفت أنها تخص متجرا لفساتين
قال جاسر "لقد أبلغت مالك المتجر بالفعل يمكنك الذهاب وتجربة الفساتين واختيار ما يعجبك سأصطحبك إلى الحفلة في الخامسة والنصف "
شعرت نايا بالقلق بشأن الأمر لكنها فوجئت عندما أدركت أنه قد اهتم بكل شيء لها بالفعل
ثم نظر جاسر إلى ساعته وسأل "سأتناول الغداء مع بعض العملاء ماذا عنك"
ابتسمت نايا وقالت "الكافيتيريا بالطبع! الطعام هناك شهي ولذيذ "
بصفته رئيسا لم يجرب جاسر طعام الكافيتيريا أبدا وذلك بسبب مكانته الاجتماعية في الغالب
"حقا إذا خذني لتجربته يوما ما "
وافقت نايا قائلة "بالتأكيد!" وكانت على استعداد تام لأخذه هناك
ولكنها لم تنس ذلك أبدا بل كانت تتطلع إليه بعد أن غادرت مكتبه بحثت عن موقع المتجر ورأت أنه ليس بعيدا جدا
كانت سيلين في العمل أيضا في تلك الأيام لكنها كانت مشوشة بعض الشيء لحسن الحظ كانت تملك موهبة في التعامل مع الرجال لذا كان زملاؤها الذكور يتولون بعض مهام عملها وفي وقت الغداء تناولت الطعام مع شامل الثري حيث كان من المفترض أن ترافقه إلى حفل العشاء في تلك الليلة كما تمكنت من استعارة فستان سهرة منه لهذه المناسبة
"تذكري اعتني بفستانك عمتي لديها متجر لبيع الفساتين يمكنك الذهاب واختيار فستان مناسب "
"هل نشتريه أم نستأجره" سألته سيلين مبتسمة
"بالطبع نستأجره! ليس هناك حاجة لشرائه عندما سترتديه مرة واحدة فقط "
"كل الأشخاص الذين سيحضرون الحفلة الليلة ليسوا أشخاصا عاديين كان علي الاعتماد على علاقة والدي للحصول على دعوة أيضا "
عندما سمعت سيلين ذلك بدأ قلبها ينبض بسرعة متسائلة عما إذا كان جاسر سيكون هناك
"إذا جميع الضيوف الليلة هم من الأشخاص المؤثرين في أفيرنا!"
الشخص الذي كانت سيلين تأمل في رؤيته أكثر من أي شخص آخر هو جاسر كانت تأمل أن تلتقي به تلك الليلة وكانت قد اختارت فستانا رائعا لتفاجئه بشيء مختلف حتى لو لم تتمكن من رؤيته فإنها لا تزال تستطيع الاستفادة من منصب شامل لمقابلة أشخاص أثرياء آخرين لذا كان لديها خطة احتياطية
دخلت للتو عندما استقبلها أحد الموظفين قائلا "مساء الخير يا آنسة هل أنت هنا
متابعة القراءة