رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1585 إلى الفصل 1587 ) بقلم مجهول
قائلة يا للعينة.
الفصل 1587 درس رقص
كانت نايا أقوى بكثير من سيلين. كانت سيلين على وشك الاڼهيار العصبي وفجأة صړخت وكادت أن تصاب بالجنون. وکرهت والديها لعدم كونهما أغنياء بما يكفي وعدم قدرتهما على توفير المزيد لها مما أدى إلى تعرضها للتنمر من قبل آخرين مثلها.
داخل قاعة الحفل اصطحب جاسر نايا إلى غرفة المعيشة في الطابق العلوي. كان وجهها لا يزال محمرا بعض الشيء تحت الأضواء ولم تنظر إليه مباشرة.
ماذا هل أنت خائڤ من أن آكلك كان يحمل كأسا من الشراب الأحمر وكان يبدو عليه مظهر الفتى الشرير. أخيرا نظرت إليه نايا بخجل. شكرا لك الآن.
كيف تخططين لشكري سخر الرجل. كان ذلك لأنها كانت تتصرف مثل أرنب خائڤ يدعو الآخرين لمضايقتها. ضمت نايا شفتيها الحمراوين وأغمضت عينيها. كيف تريدين مني أن أشكرك
كان هذا الأمر غير مرضي على الإطلاق وكأن هناك شيئا ما في رأسه يؤثر على أفكاره.
إذا قام أي شخص بتنمرك بهذه الطريقة في المرة القادمة فلا تتردد في الاتصال بي. حتى ولو لثانية واحدة ذكرني جاسر. بغض النظر عما أفعله سأترك كل شيء وأقف إلى جانبك.
شكرا لك الرئيس البشير. أومأت نايا برأسها. وبينما كانت تفكر فيما قاله جاسر لسيلين للتو سألت نايا الرئيس البشير هل تعرف عائلة عمي
أجاب جاسر لا أعتقد ذلك. ولكن لأنهم ساعدوني في الماضي كانت عائلتي دائما ممتنة لهم. لكنه لم يتحدث عن عملية زرع القلب لأنه لم يكن يريد أن تعلم نايا أنه كاد أن ېموت قبل ذلك.
أومأت نايا برأسها معتقدة أن ابراهيم ربما استغل هذه العلاقة ليحصل لها على وظيفة في مجموعة البشير. وهكذا حصلت على فرصة مقابلة جاسر.
ثم بدأت الموسيقى تعزف في الطابق السفلي. وفكر جاسر أنه لم يقض الكثير من الوقت مع نايا الليلة فقام واقترح تعال. لنرقص في الطابق السفلي.
حسنا يمكنني تعليمك. الأمر سهل. مد جاسر يده وأصر
على الرقص معها. ورغم أنها كانت متوترة إلا أنها أرادت الرقص أيضا لذا وضعت يدها في يده مما سمح له بتولي القيادة.
وصلوا إلى قاعة الحفل ليجدوا حلبة الرقص جاهزة وكان هناك حوالي عشرة أشخاص يرقصون. كما تم خفض الإضاءة أيضا. وبينما كانوا يسيرون إلى حافة حلبة الرقص لاحظوا أن العديد من الأزواج بدأوا الرقص بالفعل.
شعرت بأن الرجل يمسك بمعصمها فتمسكت بكتف الرجل العريض. ثم أمسك الرجل بخصرها بكلتا يديه وقال لها اتبعي خطواتي.
كانت نايا متوترة للغاية لدرجة أنها وطأت قدمه عن طريق الخطأ لكن جاسر كتم الألم وابتسم بصبر. أبطأ. شعرت نايا بالذعر فطأت قدمه مرة أخرى. أراحت رأسها على صدره من الحرج. لا أريد أن أفعل هذا بعد الآن. استسلمت نايا وأعلنت أنها تريد المغادرة.
لا بأس حاولي مرة أخرى. شجعها الرجل. وبينما كانت رأسها على صدره هكذا راقبت خطواتهما وحاولت ببطء مواكبة إيقاعه. ومع ذلك لاحظت ساقي الرجل الطويلتين وفكرت يا إلهي. ساقا جاسر مستقيمتان وطويلتان للغاية!هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.