رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1597 إلى الفصل 1599 ) بقلم مجهول
المحتويات
أجادلك اليوم ردت نايا وهي تنظر إلى المسار الذي يقودهم إلى الخلف. أوه كم كانت تتمنى أن ينتهي السباق قريبا.
انحنت سيلين بشكل غير متوقع و همست لها كوني سعيدة لأنك تمتلكين السيد البشير. توقفي عن مغازلة السيد ياسين. إنه ملكي.
لكن يبدو أن نايا لم تسمعها لأن كيانها بالكامل كان متوترا. وفي تلك اللحظة سمعوا أحد الرجال ينادي لنبدأ بالرهانات!
عندما تقولها بهذه الطريقة فإن فرصة السيد ياسين للفوز تكون أكبر! صاح رجل آخر.
بالطبع. حسنا سأراهن بأموالي على السيد ياسين. في غضون دقائق قليلة سحب آخر رجل تحدث 1 5 مليون دولار وراهن بها بنسبة واحد إلى اثنين.
سواء فزت أو خسړت لا يهم. المهم هو أنني أحب السيد البشير. كانت داليدا تحدق في نايا مباشرة عندما قالت ذلك.
سيدة الرايس هل لن تراهني إنها فرصة عظيمة لك لربح بعض المال. إذا وضعت الرهان الصحيح فقد تصبحين ثرية بين عشية وضحاها! صاحت داليدا
كل من سمعها نظر إلى نايا پصدمة. أما أولئك الذين لم يعرفوها على الإطلاق فقد ظنوا أنها ابنة عائلة ثرية أيضا.
أنتم لا تعلمون أليس كذلك إنها مجرد مساعدة شخصية للسيد البشير. إنها ليست مثلنا. بالنسبة لها 150 ألف دولار مبلغ ضخم. ضحكت داليدا.
سمعت نايا أصواتهم لكنها لم تهتم بسخرية هؤلاء الرجال على الإطلاق. كانت نظراتها موجهة نحو مضمار السباق. ومع غروب الشمس الذي أشرق عليها وشعرها الذي يرقص في مهب الريح بدت عيناها جميلتين وواضحتين مثل العنبر. وقد أذهل منظرها العديد من الرجال من حولها.
كان من الممكن رؤية الشرر عندما كانت السيارات تنطلق بسرعة حول المنعطفات بسبب الاحتكاك الشديد بين الإطارات والطريق الأسفلتي. علاوة على ذلك كانت الصرخات التي تخترق الأذن تتردد في الهواء
متابعة القراءة