رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1621 إلى الفصل 1623 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

بعمل لافتة لإظهار ألوانها الحقيقية للجميع." ثم أنهت المكالمة دون انتظار رده.
تنهد إبراهيم بإحباط قبل أن يعود إلى غرفة المړيض. كان ابنه قد استيقظ بالفعل وكان يبحث الآن عن شركته. على الرغم من أن إبراهيم كان يخطط للمغادرة منذ لحظة إلا أنه غير رأيه عند رؤية ابنه.
لذلك قرر أن يترك مروة تفعل ما تريد. في الوقت الحالي كان ابنه هو أولويته. بعد كل شيء كان الصبي وريث عائلة صفوان.
"لقد سئمنا أنا ونائل من العيش في هذا السر المجهول إبراهيم. متى ستطلق مروة حتى نتمكن من العيش تحت سقف واحد معك" قالت المرأة تدفعه لاتخاذ القرار.
عندها حاول إبراهيم إقناعها "لا داعي للتسرع. الوقت لم يحن بعد. من الأفضل أن أفعل ذلك عندما يكبر نائل."
"أنت دائما تقول لي نفس الشيء. إنه الآن في السادسة من عمره! متى سيكون الوقت مناسبا لك" ردت عليه بضيق.
أخرج إبراهيم بطاقة خصم وأعطاها لها. "يوجد مائة وخمسون ألفا في هذا الحساب. استخدمها لتكافئي نفسك ونائل بشيء أفضل. سأضيف المزيد لاحقا."
أخيرا التزمت آيدا الصمت إزاء وعده بالحصول على المال. أخذت البطاقة منه ووضعتها في محفظتها وتركته يفلت من العقاپ. ومع ذلك كان هدفها أكثر من هذا المال. كانت تدرك جيدا أن إبراهيم أكثر ثراء مما أظهره. كانت عايدة تعلم أنها يجب أن تقاتل من أجل ثروة الأسرة من أجل ابنها.
وفي الوقت نفسه قامت مروة برحلة إلى وكالة إعلانات في الطابق السفلي وطلبت منهم تصميم لافتة لها على الفور. وكان مكتوبا على اللافتة "نايا الرايس موظفة عديمة القلب وغير إنسانية في مجموعة البشير تغوي الرئيس بلا خجل لټدمير مهنة ابنة عمها."
كما قدمت مروة صورة نايا لإضافتها إلى اللافتة. "هذه صورتها. اجعلها واضحة قدر الإمكان."
تم الانتهاء من تصميم اللافتة قبل الساعة 230 ظهرا. بعد ذلك قامت بتعيين عدد من الأشخاص المتخصصين في الأعمال المشپوهة لعرض اللافتة أمام مجموعة البشير. كان الفريق المكون من ستة أفراد جالسا بالقرب من المدخل يرفعون اللافتة بحيث يمكن للمارة رؤيتها بوضوح.
جلست مروة في زاوية الغرفة بفخر تراقب الموظفين وهم يتبادلون النظرات والهمسات. "أنا متأكدة أنني ډمرت سمعة نايا!" فكرت في نفسها. كما كان متوقعا انتشرت الأخبار كالڼار في الهشيم بين ثلاثين ألف موظف في مجموعة البشير. وكان الجميع يتناقشون بشأن الحاډث في محادثاتهم الخاصة بينما انتشرت نفس الأحاديث في مجموعات الدردشة المختلفة.
وبعد فترة وجيزة اكتشف الجميع أن سيلين ابنة عم نايا كانت تعمل في الشركة. علاوة على ذلك فشلت سيلين في اجتياز فترة الاختبار الخاصة بها واضطرت لمغادرة الشركة هذا الصباح.
كما تم تعيين نايا في منصب في المكتب الرئيسي مؤخرا وحصلت على ترقية أسرع من معظم الموظفين مما جعل البعض يعتقد أنها أغوت الرئيس للحصول على هذه الترقية.
وهكذا فإن الحقائق عززت الصورة التي رسمتها اللافتة عن نايا.
"لا أصدق ذلك. إنه أمر مذهل أن تعلم أن نايا كانت تمتلك النفوذ الكافي لطرد ابنة عمها من الشركة. لطالما اعتقدت أن سيلين كانت صعبة المراس لكن يبدو أنني كنت مخطئا."
"إن نايا اڼتقامية بالفعل." قالت موظفتان كانتا دائما تحملان ضغينة ضد نايا أثناء حديثهما عند مكتب الاستقبال.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 

https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب
إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.
 

تم نسخ الرابط