رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1639 إلى الفصل 1641 ) بقلم مجهول
المحتويات
أكن قادرا على اتخاذ قرار بشأن حياة أو مۏت ابني لكنني علمت أنك كنت في حالة حرجة وتحتاج إلى متبرع بالقلب بشكل عاجل. قررت إنقاذك لأن ابني لم يكن لديه أمل في الشفاء. وعلى الرغم من أن جسده لم يكن كاملا عند دفنه أعتقد أنني اتخذت القرار الصائب بإنقاذ حياتك."
مسح إبراهيم دموعه بعد أن انتهى من كلامه وأضاف "ما زلت أرى ابني في أحلامي كثيرا يسألني عن سبب معاملتي له هكذا وأخبره دائما أن عليه أن يترك كل شيء خلفه ويستريح بسلام وأن يعيش سعيدا في عالم آخر."
أجاب إبراهيم بصوت يغلبه الذنب وعيناه متجهة نحو الأرض "رغم ۏفاة ابني إلا أنني أشعر بالارتياح لأنه على الأقل سمح لك بالنمو بصحة جيدة. كان الأمر يستحق الټضحية وأنا سعيد لأجلك."
الفصل 1639 عرض مسرحي
"لقد تمكنت من البقاء على قيد الحياة بفضل قرارك في ذلك الوقت. لم أشكرك شخصيا بعد" قال جاسر.
أدرك جاسر أن المتبرع بقلبه هو الابن البيولوجي لإبراهيم. لم يكن مستغربا أن والديه قد دعمونه بكل الطرق طوال السنوات العشر الماضية.
"هل يمكنني معرفة اسم ابنك يجب أن أقدم احتراماتي للمتبرع يوما ما."
أوضح إبراهيم قائلا "ابني غير الشرعي اتخذ اسم شقيق زوجتي لأنه كان يعيش في منزل أختي منذ أن كان صغيرا. اسمه نادر الرايس."
شعر جاسر بتشنج في يديه بينما كان ممسكا بمقبض فنجان الشاي. تساءل بقلق "ماذا قلت"
أجاب إبراهيم بثقة "اسمه نادر الرايس! كان ينبغي أن يحمل اسم عائلتي لذا كان يجب أن يكون اسمه نادر الصياد."
صدم جاسر بشدة. كان متأكدا أن إبراهيم ېكذب. لم يكن نادر ابنه غير الشرعي بل كان شقيق نايا! ظن جاسر أن إبراهيم يحاول سړقة الفضل في إنقاذه ليطلب تعويضا.
لكن جاسر لم يكشف خداع إبراهيم على الفور لأنه لم يكن يعلم مقدار ما استفادته نايا من ال مليون التي دفعها والداه لإبراهيم في ذلك الوقت.
"السيد الشاب جاسر لقد نفدت أموالي مؤخرا. لم أكن لأطلب المساعدة منك لو لم
متابعة القراءة