رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1657 إلى الفصل 1659 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

عن الطريقة التي عاملوها بها في ذلك الوقت.
في هذه الأثناء في مقر إقامة صفوان...
لم تجرؤ سيلين على إخبار والديها بشأن مكالمتها الهاتفية مع نايا الليلة الماضية. كانت تخشى أن يوبخها ابراهيم على تصرفاتها المتطفلة وإلى جانب ذلك شعرت بالأسف على والدتها التي كانت لا تزال غير مدركة في هذه اللحظة أن زوجها لديه عائلة أخرى خارج زواجهما.
من ناحية أخرى كانت مروة تشعر بالضيق بسبب خۏفها من أنها لن تتمكن من الاستمتاع بحياة الرفاهية بعد أن نفدت أموال أسرتها. إذا اضطرت إلى الخروج والعمل لكسب لقمة العيش فسيكون ذلك أسوأ من قټلها! سألت ابراهيم أثناء تناول الإفطار ابراهيم هل سنحصل على المال أم لا
كان ابراهيم في حالة من الانزعاج الشديد فرفع نظره إليها ونبح في وجهها اذهبي واطلبي المال بنفسك إذا أردت!
لم تستطع مروة الانتظار حتى تطلب المال بنفسها بالطبع. لم تكن في وضع أو مكانة مناسبة للقيام بذلك. قالت سيلين في محاولة لنصح ابراهيم أبي توقف عن النباح على أمي هل ستفعل نحن فقط حريصون على الحصول على المال.
الفصل 1658
لدهشة سيلين صب ابراهيم غضبه عليها بدلا من ذلك. وأنت! لم تظهري أي تحسن على الإطلاق على الرغم من كل الأموال التي أنفقت عليك.
لقد أصيبت سيلين بالذهول وفي اللحظة التالية طغى عليها خيبة الأمل. وكما هو متوقع لم يعد أبي يحبني. ابنه فقط هو محور اهتمامه أليس كذلك أبي هل تعتقد أن الأمر لا يستحق إنفاق المال علي لأنني ابنتي أليس كذلك! أجابت في نوبة من الڠضب.
نظر إليها ابراهيم على الفور بقلق. ما هذا الهراء الذي تتحدثين عنه! سألت سيلين مرة أخرى. ستكونين سعيدة لو كنت ابنا أليس كذلك!
عندما رأت مروة أن الأب وابنته يتشاجران مرة أخرى قالت لسيلين اصمتي هذه المرة يا سيلين! لم يعاملك والدك بشكل سيء على مدار سنوات عديدة.
نظر ابراهيم إلى سيلين. لم يستطع أن يمنع نفسه من الشعور بأن عينيها كانتا مليئتين بالاستياء الأمر الذي ملأه بالذعر. هل من الممكن أن تكون قد اكتشفت أمر علاقتي
انحنى رأس سيلين في مرارة شعرت أن عائلتها لم تعد كما كانت من قبل.
وفي هذه الأثناء توقفت سيارة جاسر في الطابق السفلي خارج الحي. وخوفا من أن يهاجم ابراهيم ومروة نايا طلب من حارسين شخصيين الصعود معهما إلى الطابق العلوي لحمايتها.
كما شعرت نايا ببعض الانزعاج بعد دخول الحي. أخذت أنفاسا عميقة عدة وهي تتذكر سلوك ابراهيم على مر السنين الأمر الذي أصابها بالړعب حقا.
كانت سيلين على وشك الخروج عندما سمعت جرس الباب يرن الأمر الذي أثار دهشتها. تساءلت من الذي سيأتي في هذا الصباح الباكر في اللحظة التي نظرت فيها من خلال ثقب الباب صدمت لرؤية جاسر.
هل جاسر هنا فحصت على الفور مظهرها قبل أن تبتسم ابتسامة اعتقدت أنها الأجمل من أجل تحية الرجل. ومع ذلك عندما فتحت الباب أدركت أن شخصا آخر كان يقف خلفه نايا.
شحب وجهها لا إراديا من الخۏف. لماذا نايا هنا مع جاسر ألم ينفصلا بالفعل خفضت بصرها وصدمت عندما رأت أن يد جاسر كانت تمسك بيد نايا.
لم تستطع إلا أن تتراجع إلى الوراء وهي تنظر إلى الزوجين في ذعر. ثم صړخت باتجاه المنزل أبي أمي لدينا زوار!
كانت مروة تنظف الطاولة بعد الإفطار بينما كان ابراهيم يستعد للخروج عندما سمعا صړاخ سيلين. ومع ذلك قبل أن يدركا ما كان يحدث رأيا جاسر يقود نايا من يدها إلى
تم نسخ الرابط