رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1664 إلى الفصل 1665 ) بقلم مجهول
عندما رأى من هو خلف الستائر.
كانت هي. ومع ذلك اندفع للأمام للحظة وهو يسحب يده.
فجأة وضع جاسر يديه على النافذة الزجاجية لدعم نفسه محاصرا نايا بين ذراعيه. في تلك اللحظة كان وجهاهما قريبين جدا من بعضهما البعض.
كان الجو محرجا بشكل لا يوصف. قرر جاسر أن يتراجع قليلا مشيرا إلى التوتر الذي كان يعيشه كلاهما في تلك اللحظة.
لا تختبئي خلف الستائر في المرة القادمة. قد أؤذيك بالخطأ قال جاسر بصوت عميق مذكرا إياها بحذر.
شعرت نايا بحرج شديد ولم يكن أمامها خيار سوى إلقاء اللوم على ميلك شيك. لم أدخل غرفتك عمدا. اختفى ميلك شيك فجأة وعندما أدركت أنه دخل غرفتك كان قد اختبأ خلف الستائر... أوضحت بتلعثم. ثم عندما لاحظت أنه كان يرتدي منشفة حمام ملفوفة حول خصره فقط غطت وجهها بيديها فورا وقالت آسفة.
بينما كانت تغطي وجهها نظرت نايا من بين أصابعها إلى شكل الرجل. كان لابد أن يكون هذا هو الشكل الأكثر كمالا للرجل الذي رأته على الإطلاق. لم يكن جاسر ضخم البنية بشكل مخيف ولا نحيفا. بل كان نحيفا ومتناسق القامة. مع عضلاته المحددة بوضوح وخطوطه القوية كان شكله تجسيدا مثاليا للقوة والجمال.
لكن سرير جاسر كان كبيرا جدا فقفزت القطة على الفور إلى الجانب الآخر من السرير مما جعلها تضطر إلى التوسل إلى جاسر طلبا للمساعدة. جاسر من فضلك ساعدني في الإمساك بها.
في هذه اللحظة ومضت عينا جاسر العميقتان بشكل غير طبيعي. لم يستطع أن يظل هادئا في حضور الشابة خاصة بعد أن استحم للتو. كان وجودها ببساطة يشعل فيه مشاعر لم يكن قادرا على إخمادها. قال بصوت خاڤت ارجعي إلى غرفتك!
بعد أن غادرت تنهد جاسر بارتياح. نظر إلى نفسه لحظة وعض شفته السفلى بحيرة. أخشى أن الأيام القادمة لن تكون سهلة.
وبعد كل شيء أنا رجل بالغ في السادسة والعشرين من عمري وليس شابا في بداية سن الرشد. في تلك الليلة وضعت نايا القطة الصغيرة على سريرها الخاص ولم تجرؤ على تركها تبتعد بعد الآن.
الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.