رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1675 إلى الفصل 1677 ) بقلم مجهول
المحتويات
في الغرفة لكنها كانت بالتأكيد الأحدث بين أصدقائه وكان لديه ميل للسيدات الجدد.
عندما لاحظت أن عينيه كانتا ملتصقتين بها شعرت سيلين بالفخر معتقدة أنها نجمة الليلة المرأة التي يغازلها.
استمر أصدقاء شامل في الشعور بالأسف عليه فقد أدركوا أن سيلين تخلت عنه. وقالوا "رفيقتك ليست أهلا لهذا الدور!"
رد شامل بنبرة هادئة "لا شيء! إنها تمزح فقط. دعوها تستمتع." أطلق ضحكة خفيفة وكأنها عرض من كرم لا مبالي.
ما الذي كانت سيلين خائڤة منه كانت خائڤة من ألا تتمكن من الفوز بقلب سليم. أجابت بابتسامة خفية "حسنا! يبدو أن المكان هنا صاخب للغاية فلنستمتع بوقت خاص بمفردنا."
كان قد ظن سابقا أن سيلين وريثة ثرية ملتزمة بالمبادئ لكنه الآن بدأ يشك بأنها ليست سوى سيدة رخيصة وفاسقة. ها! في هذه الحالة سيسمح لها بأن تعاني من ضړبة مزدوجة الليلة!
بشكل غير متوقع كان سليم رجلا متحررا وأمسك بسيلين فور دخوله الغرفة. في تلك اللحظة كانت سيلين أيضا مفتونة به. بينما أصبحت الأمور حميمية بسرعة بينهما أخذت هي المبادرة لتلبية رغباته.
لكنها اكتشفت بسرعة عيبا كبيرا لم يستمر طويلا. ورغم أن تعبير وجهه أصبح داكنا استمرت سيلين في مجاملته.
وبعد أن مر بتجارب عديدة مع النساء أدرك سليم بطبيعته أن سيلين كانت تتظاهر فقط بالثناء عليه ففقد أعصابه على الفور. دفع يدها التي كانت ملفوفة حول جسده من الخلف وقال "سيدة الصياد أعتقد أنه يجب عليك العودة إلى الطابق السفلي!"
توجه نحو الميكروفون وأخذ من المضيف ليعلن "التالي أود أن أدعو شخصا ما إلى المسرح. من فضلكم استمتعوا بالعرض."
بعد أن سمع الجمهور عن العرض القادم نظروا إليه بترقب.
فورا سلط فني الإضاءة الضوء على سيلين. ولأنها لم تكن قادرة على الرد في الوقت المناسب وقفت مذهولة تحت الأضواء وكل العيون عليها بعضها تراقب وبعضها يضحك وبعضها يستمتع بالمشهد.
قال شامل بصوت يحمل نبرة من الاستهزاء "سيلين تعالي إلى
متابعة القراءة