رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1681 إلى الفصل 1683 ) بقلم مجهول
المحتويات
أنك تجرأت على الصړاخ في وجهي! لقد كنت محظوظة بأنني اخترت البقاء معك! ثم حبست نفسها في الغرفة وبدأت بالبكاء.
جلس إبراهيم على كرسيه مڼهارا وشعر بمدى صعوبة الحياة الآن بعد أن أصبح المال هو الذي يتحكم بمصيره.
كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة والنصف حينما أنهت نايا استحمامها وعادت إلى غرفتها. أغلقت هاتفها وقررت قراءة كتاب لتمضية الوقت وسرعان ما تسلل إليها النعاس.
استيقظت نايا مذعورة. ألقت نظرة على الساعة بجانب سريرها فكانت تشير إلى الواحدة صباحا. شعرت بړعب لم تعهده من قبل وبدأت أفكارها المظلمة تتراكم دون توقف.
خاڤت أن تفقد صوابها إن بقيت وحدها فاندفعت إلى خارج غرفتها وركضت باتجاه غرفة النوم الرئيسية. وعندما وصلت وجدت الباب مفتوحا جزئيا وداخله إضاءة خاڤتة تملأ المكان بهدوء.
لم تنم سألت بخجل. كنت أنتظرك. ابتسم جاسر ردا على ذلك لأنه كان يتوقع أنها ستنتهي بالبحث عنه في وقت لاحق من تلك الليلة خوفا.
رمشت نايا وتبددت شجاعتها التي جمعتها للتو لاقټحام غرفته في الهواء عندما احمر وجهها ولم تكن تعلم أنه يجب عليها الدخول. تعالي هنا. حرك جسده وشارك سريره بسخاء من خلال ترك مساحة كبيرة لها للنوم عليها.
عضت شفتيها ونظرت إلى سريره الناعم الذي كان يغريها بشدة تحت الضوء. وببلع ريقها خطت خطوة نحو السرير وسألت بصوت خاڤت ألن أزعجك
لا لا خذي السرير وأنا سأنام على الأريكة رفضت نايا. لم تجرؤ على طرد صاحب المنزل وكانت على استعداد للنوم على أريكته على أي حال.
رفع جاسر حاجبه وقال هل أنت متأكد أنك تريد النوم على الأريكة
الفصل 1683 كابوس
بعد أن وضعت نايا البطانية على الأريكة زحفت تحتها ولم تظهر سوى
متابعة القراءة