رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1687 إلى الفصل 1689 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

سيلين في السچن. كيف يمكنها أن تكون قاسېة إلى هذا الحد صړخت أوليفا. وبينما كانت تبكي كانت أيضا تقذف بالشتائم وكأنها الطريقة الوحيدة التي يمكنها من خلالها تنفيس ڠضبها على نايا.
ومع ذلك لم تكن نايا تعرف شيئا عما حدث لعائلة الصياد ولم يخبرها جاسر بذلك أيضا. كان يريد أن يدفع آل الصياد ثمن ما فعلوه. وإلا فإنهم كانوا سيعتبرون نايا شخصا ضعيفا.
في صباح اليوم التالي جلست نايا في سيارة جاسر وأخبرته أنها ستذهب لمقابلة صديق. في البداية أراد جاسر إرسال بعض الحراس لحمايتها لكنها رفضت. لذلك احترم قرارها وطلب منها الاتصال به إذا حدث أي شيء.
ثم ذهبت نايا إلى المكان الذي كانت جدتها تقيم فيه واكتشفت أنه يجري هدمه. وبينما كانت تسير في الطريق صادفت حديقة. كانت تمر بهذه الحديقة في كل مرة أثناء سنوات دراستها لأنها كانت الطريق الوحيد إلى المدرسة.
كانت الحديقة أيضا المكان الذي اعتادت جدتها أن تلعب فيه البوكر دائما قبل ۏفاتها. وبينما كانت تفكر في الأمر دخلت نايا إلى الحديقة وجلست على مقعد.
في تلك اللحظة تخيلت فتاة صغيرة تحمل حقيبة ظهر أثناء عبور الشارع. وببطء تحولت الفتاة الصغيرة إلى فتاة مراهقة ثم إلى امرأة.
وبينما كانت غارقة في أفكارها سمعت صوتا يناديها. هل أنت نايا رفعت نايا رأسها ورأت رجلا أكبر سنا ينظر إليها. على الفور تعرفت على هويته. أنا السيد خالد. أنا نايا.
لقد مر وقت طويل منذ أن رأيتك آخر مرة. تعال إلى هنا. السيد رولسي عليه أن يذهب إلى البنك فلماذا لا تحل محله قال خالد خالد الرجل المهذب.
حينها فقط رأت نايا أنهما يلعبان الشطرنج! ثم سارت نحوهما بخجل وجلست أمام خالد. ربما نسيت القواعد سيد خالد.
سأعلمك مرة أخرى إذن. أنت الفتاة الوحيدة التي فازت علي في لعبة الشطرنج في هذه الحديقة! بعد أن أنهى خالد كلماته قام بتحريك قطعة الشطرنج السوداء على اللوحة.
نظرت إلى اللوحة والقطع البيضاء ثم أمسكت بواحدة منها ووضعتها على اللوحة. في تلك اللحظة كانت هادئة. فمنذ ولادتها كانت تعيش في تلك المنطقة. كان خالد بطل الشطرنج.
ثم أصبح مدربا لكن حياته المهنية انتهت بسبب افتقاره إلى الإدارة ولم يكن بإمكانه لعب الشطرنج إلا في الحديقة كهواية. وفي ذلك الوقت وجد فتاة صغيرة موهوبة في الشطرنج. لذا قام بتعليم الفتاة الصغيرة كيفية لعب الشطرنج عندما كانت في السابعة من عمرها. وكلما جاءت إلى الحديقة كان يعلمها بصبر.
خلال سنوات الدراسة الثانوية للفتاة لعبت معه ست جولات وفازت بأربعة.. ولسوء الحظ لم يتم رؤية الفتاة الصغيرة في أي مكان بعد ذهابها إلى الكلية.
وكانت تلك الفتاة الصغيرة في الواقع نايا. كانت نايا تتمتع بموهبة فريدة. فكلما لعبت الشطرنج كانت قادرة على تصفية ذهنها والتركيز على
القطع.
خسړت نايا الجولة الأولى لكن خالد شجعها على المحاولة مرة أخرى. وفي الجولة التالية ركزت وفازت بفارق ضئيل فقط. ومرة أخرى أشاد بها خالد قائلا كنت أعلم أنك موهوبة منذ صغرك نايا. هل تعلمين ذلك لولا معارضة جدتك لكنت اتخذتك متدربة لدي.
حقا صدمت نايا. بالطبع. أريد تدريبك كخليفة لي حتى تتمكني من المنافسة في البطولات المحلية كما فعلت! لم يكن خالد ېكذب عليها.
عند سماع كلماته ضحكت نايا وقالت أنت تبالغ في تقديري سيد خالد. لا تكن متواضعا الآن. أنت موهوب. لم يفت الأوان بعد إذا كنت تريد أن تتعلم ذلك الآن.
هذا الجيل الجديد لا يريد سوى جني الأموال الطائلة وهم لا يهتمون بالبحث عن السلام الداخلي! تنهد خالد. إذا أردت يمكنني تدريبك. أنا رجل عجوز بالفعل لذا آمل أن يتمكن شخص ما من حمل إرثي.
نظرت إليه نايا بشفقة. وفي الوقت نفسه كانت تنظر أيضا إلى اللوحة. عندما وضعت قطعة الشطرنج الأخيرة اتسعت عينا خالد وصاح لقد فزت مرة أخرى! كيف يمكن أن يحدث هذا لا بد أنك وجدت ثغرة بينما كنت أتحدث. دعنا نلعب مرة أخرى.
لقد تأخر الوقت يا سيد خالد. سأعود في وقت آخر. ابتسمت نايا. ورغم أن خالد كان مترددا في السماح لها بالمغادرة إلا أنه وافق على وعدها بالعزف مرة أخرى في المرة القادمة.
ثم استقلت نايا سيارة أجرة واتجهت نحو مجموعة البشير. وعندما دخلت القاعة نظر إليها موظفو الاستقبال بحسد. ففي نهاية المطاف كان الجميع في الشركة يعتبرون نايا صديقة جاسر.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

تم نسخ الرابط