رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1702 إلى الفصل 1704 ) بقلم مجهول
المحتويات
تخمينا. ابتسم جاسر.
لكن لم يخطر ببالها أي شيء فلم يكن أمامها سوى الانتظار حتى وصلوا إلى وجهتهم. وبمجرد أن ركن جاسر سيارته في موقف السيارات طلب منها النزول. ثم استقلا المصعد وتوجهوا إلى الشقة.
هل انتقلت إلى هنا سألت نايا. بعد أن فتح جاسر الباب مد يده في حركة ترحيب. لقد صممت هذا المكان خصيصا لك.
عند دخولها شعرت نايا بالصدمة. وبينما كانت تنظر من خلال النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف لاحظت أضواء المدينة المبهرة وأدركت أنها كانت في موقع مركزي في نيو تاون.
أنت على حق. قال جاسر. هذا هو المكان الذي كان يقع فيه منزلك من قبل لذلك بنيت لك منزلا هنا. هل يعجبك سألها بجدية.
طغت على نايا المشاعر فور سماعها ذلك. وفي اللحظة التالية سارت نحوه لفت ذراعيها حوله ثم وضعت وجهها على صدره تحاول أن تجد الراحة والطمأنينة..
الفصل 1703 لن تغادر بعد
شكرا لك. لم تكن نايا تدرك كم فعل جاسر من أجلها مما جعلها تشعر بالذنب لأنها تركته. آمل ألا تغادر مرة أخرى الآن بعد أن حصلت لك على منزل! قال جاسر وهو ينظر إلى الأسفل بصوت أجش.
ابتسم جاسر عندما قبلت هديته. ومن اليوم فصاعدا سيكون هذا هو منزلهما. بعد أن أخذها في جولة داخل المنزل المكون من طابقين والذي يمتد على مساحة تقارب 10000 قدم مربع شعرت نايا بالراحة.
عندما سمع ذلك وقف جاسر خلفها وذراعيه مطويتان مبتسما وقال نعم. أنا أيضا من اختارهم. هل يعجبك ذلك
إنهم يبدون لطيفين للغاية! قالت بحماس. أحبت النباتات وشعرت أن كل شيء في المنزل تم اختياره بعناية من قبل جاسر مما أظهر مدى حبه لها.
لقد اختار جاسر كل شيء في المنزل بعناية. فمنذ بداية أعمال التجديد كان يتواجد هناك كل يوم. وبعد الانتهاء من التجديد ذهب إلى مركز
متابعة القراءة